مصدر إسرائيلي: مفاوضات غزة الحالية تتعامل مع مسألة إنهاء الحرب بشكل أوسع - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 7:40 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

مصدر إسرائيلي: مفاوضات غزة الحالية تتعامل مع مسألة إنهاء الحرب بشكل أوسع

القدس - الأناضول​​​​​​​
نشر في: السبت 19 يوليه 2025 - 11:53 م | آخر تحديث: السبت 19 يوليه 2025 - 11:56 م

• قال مصدر سياسي إسرائيلي إن المحادثات الجارية في الدوحة مختلفة جذريا عن سابقاتها، وهي تتناول هذه المرة إمكانية إنهاء الحرب وليس فقط إطلاق سراح الأسرى

 

قال مصدر سياسي إسرائيلي مطلع على المفاوضات بشأن قطاع غزة، السبت، إن تل أبيب تجري للمرة الأولى مفاوضات مع حركة حماس تتعلق بإمكانية إنهاء الحرب.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة عن المصدر السياسي، الذي لم تكشف عن اسمه، قوله إن "المحادثات الجارية في الدوحة مختلفة جذريًا عن سابقاتها، وهي تتناول هذه المرة إمكانية إنهاء الحرب، وليس فقط إطلاق سراح الأسرى".

ولفت إلى أن "الصفقات السابقة ركزت على تحرير الأسرى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لكن هذه الصفقة تتعامل مع مسألة إنهاء الحرب بشكل أوسع، ما يجعل كل شيء مترابطا ومعقدا".

وأضاف المصدر أن الاتفاق المقترح حاليا يشمل فترة هدنة تمتد لـ60 يومًا، يتم خلالها إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، وبدء مفاوضات مكثفة حول إنهاء الحرب.

وقال إنّ الاتفاق "يحتوي على العديد من البنود الحساسة التي تعكس حجم التحديات والطموحات الكامنة في هذه الفرصة السياسية".

وادّعى المصدر أن "الوفد الإسرائيلي يمتلك هامش مناورة واسعًا ومرونة كافية تسمح بإمكانية التوصل إلى اتفاق من دون التنازل عن احتياجات إسرائيل الأمنية" على حد تعبيره.

والجمعة، ذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها هيئة البث الرسمية، أنّ إسرائيل تبحث إرسال وفد ثان إلى الدوحة إذا وافق الجانب الفلسطيني على مناقشة تفاصيل الصفقة، وسط وساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

وتشمل المقترحات وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن 10 محتجزين أحياء و18 جثة، على أن تُستأنف المفاوضات النهائية بشأن وقف الحرب خلال هذه الفترة، وفق الهيئة.

وتقول الهيئة الرسمية إنه رغم استمرار الفجوات في قضايا مثل آلية تسليم المساعدات وتوزيع القوات الإسرائيلية، ترى مصادر إسرائيلية أن الصفقة لا تزال ممكنة.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتم الإفراج "قريبا" عن 10 أسرى في قطاع غزة.

ولم يذكر ترامب، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة، مزيدا من التفاصيل بشأن الموضوع.

وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025.

وتهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس الماضي.

ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح استمرار الحرب، بما يضمن استمراره بالسلطة، عبر الاستجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك