في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها المجلس القومي لحقوق الإنسان مع شباب الجامعات والدارسين، التقت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان أمس، بمجموعة من شباب المتوسط ضمن فعاليات البرنامج التحضيري للنسخة الثانية من أكاديمية شباب المتوسط والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة شباب المتوسط تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم، إن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تسهم في نشر والتوعية بحقوق الإنسان وقد سبقه لقاء مع طلاب جامعتي سوهاج وعين شمس.
واوضح المجلس أن اللقاء حضره اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، والدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، وأحمد عفيفي وكيل وزارة الشباب ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، وعمر المصري الأمين العام لمؤسسة شباب المتوسط للتنمية.
وتناول اللقاء مناقشات مفتوحة مع الشباب حول أهمية منطقة المتوسط ودور الشباب في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، حيث أشارت خطاب إلى أن "حركة البشر في منطقة المتوسط كانت من الشمال إلى الجنوب وأصبحت الأن من الجنوب إلى الشمال ويرجع هذا إلى دور حقوق الإنسان".
وبحسب البيان فقد امتدت المناقشات إلى الإجابة على أسئلة وإستفسارات الشباب عن دور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر، وأيضاً تجربة الدولة المصرية في التعامل مع ملف الهجرة غير النظامية، وأهمية حقوق الإنسان فيما يتعلق بقضايا المناخ، حيث اتسم اللقاء بالثراء المعرفي لدى الشباب بشأن قضايا حقوق الإنسان وأفكارهم ومقترحاتهم في التعامل معها، ودورهم الفاعل والمؤثر، لاسيما الإستفادة من التنوع الثقافي وتبادل الخبرات فيما بينهم.
وفي ختام اللقاء، وجهت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس الدعوة للمشاركين بزيارة المجلس والتعرف على أنشطته عن قرب في لقاء آخر.