كشفت دراسة حديثة والأولى من نوعها، أن للدلافين شخصيات متقاربة من حيث سماتها مع الحيوانات الرئيسية والإنسان، وذلك بالرغم من أن آخر شيء مشترك بين الدلافين والرئيسيات من القرود وغيرها عاش قبل 96 مليون عام.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، درس فريق من جامعات هاول وجورجيا وفيينا، 134 دولفين من أنواع مختلفة فيدول أمريكا وفرنسا والمكسيك والباهاماس وجزر كيمن، على مدار العقد المنصرم؛ للتأكد من وجود قواسم مشتركة في شخصيات الدولفين مع الإنسان.
وقال بليك مورتن، من جامعة هاول المشارك في الدراسة، إن من السلوكيات المشكلة لشخصية الإنسان هي الانفتاح والوعي وقبول الآخر والتعصب بالمقابل وغيرها، وهي ما وجد الكثير منها في الدلافين.
ويضيف مورتن، أنه من المؤكد أن شخصيات الدلافين بحسب الدراسة ليست على توافق تام مع شخصيات الإنسان بل شديدة الشبه بها، وهو أول شبه يتم رصده فى حيوانات من خارج الرئيسيات مع الإنسان.
وأوضح مورتن، أن أدمغة الدلافين الكبيرة التى يفوق حجمها حاجة الدلافين المعيشية من بحث عن طعام وغيره، هو ما يدل على لعب تلك الأدمغة دورا في تقوية صفات مثل تلك الموجودة لدى البشر مثل صفة الفضول.