رغم انهيار الائتلاف الحاكم.. وزراء حزب الحرية النمساوي يعتزمون البقاء في مناصبهم - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رغم انهيار الائتلاف الحاكم.. وزراء حزب الحرية النمساوي يعتزمون البقاء في مناصبهم

د ب أ
نشر في: الإثنين 20 مايو 2019 - 1:56 م | آخر تحديث: الإثنين 20 مايو 2019 - 1:56 م

عقب انهيار الائتلاف الحاكم في النمسا بسبب فضيحة فيديو، أعلن الرئيس الجديد لحزب الحرية النمساوي اليميني الشعبوي، نوربرت هوفر، ووزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل، عزم وزراء الحزب المتبقيين في الحكومة البقاء في مناصبهم.

وقال كيكل إن الوضع الطبيعي هو بقاء كافة الوزراء في مناصبهم لحين تنصيب وزراء جدد، وأضاف: "أنتظر إدارة سليمة لعملية التسليم".

وفي المقابل أكد هوفر أن كافة وزراء حزبه سيستقيلون من مناصبهم حال أصر المستشار النمساوي زباستيان كورتس على إقالة كيكل.

واتهم كيكل حزب الشعب النمساوي المحافظ الذي يقوده كورتس بالسعي نحو اقتناص حقيبة الداخلية من حزب الحرية.

ومن المتوقع أن يقترح كورتس اليوم إقالة كيكل، حيث يرى كورتس أنه لا يمكن تقبل بقاء كيكل في السلطة خلال التحقيقات المرتقبة بشأن فضيحة الفيديو.

وكانت تقارير إعلامية ألمانية كشفت مؤخرا عن فيديو أدى إلى استقالة نائب المستشار النمساوي وزعيم حزب الحرية، هاينتس-كريستيان شتراخه، وانهيار الائتلاف الحاكم.

ويدور الفيديو حول تبرعات غير شرعية محتملة لحزب الحرية النمساوي.

وكان كيكل يشغل منصب الأمين العام للحزب إبان تصوير هذا الفيديو سرا في تموز/يوليو عام 2017.

وقال كورتس في تصريحات لصحيفة "كورير" النمساوية اليوم الاثنين: "عدم تمكن كيكل من التحقيق ضد نفسه أمر واضح".

وعلى المستوى الرسمي سيتعين على الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بلين عقب هذا المقترح إقالة الوزير من منصبه. وإذا تم إقالة كيكل، يعتزم حزب الحرية النمساوي سحب كافة وزرائه من الحكومة.

ويُعتبر من المؤكد أن خبراء وموظفين لدى هذه الوزارات سيتولون تسيير الأعمال بها لحين إجراء الانتخابات المبكرة في سبتمبر المقبل.

وكانت مجلة "دير شبيجل" وصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانيتان ذكرتا يوم الجمعة الماضي أن شتراخه أبدى استعداده قبيل الانتخابات البرلمانية الماضية في 2017 لتدبير رسو عطاءات حكومية على سيدة أعمال روسية فاحشة الثراء مقابل مساعدته في حملته الانتخابية.

وقالت وسائل الإعلام المذكورة أن هذا التواطؤ مثبت في لقطات فيديو وصلت إليها، وتبين أن لقاء جمع شتراخه في الرابع والعشرين من يوليو 2017 بجزيرة إبيزا السياحية الإسبانية بالسيدة الروسية دارت فيه اتفاقات حول استحواذ المرأة على صحيفة "كرونن تسايتونج" النمساوية مقابل مساعدته في حملته الانتخابية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك