يجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن العشرات من القادة الأجانب إلى جانب مديرين تنفيذيين لشركات ورؤساء نقابات، وبابا الفاتيكان في قمة افتراضية لمدة يومين تهدف إلى تنشيط المعركة العالمية ضد تغير المناخ واستعادة مصداقية الولايات المتحدة بشأن هذه القضية.
ووافق رؤساء الدول الأربعين المدعوين على حضور القمة، التي تبدأ في يوم الأرض، غدا الخميس، حيث يسعى بايدن إلى إثبات التزام الولايات المتحدة بإجراء خفض كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من تجنب العواقب الكارثية لتغير المناخ، وفقا لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.
ويهدف الحدث إلى الدفع صوب إجراءات أكثر قوة لمنع ارتفاع متوسط درجات الحرارة بأكثر من 5ر1 درجة مئوية (7ر2 درجة فهرنهايت) ، وهي نقطة تحول رئيسية.
ويجتمع قادة بعض الدول صاحبة أعلى معدل من الانبعاثات الكربونية في العالم جنبًا إلى جنب مع مسؤولين من دول جزرية أصغر تتحمل بالفعل وطأة ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الصيني شي جين بينج في المؤتمر، كما سيدلي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات مباشرة.