أقام الممثل الأمريكي المشهور بن أفليك والممثلة جينيفر لوبيز حفل زفافها الثاني، في قصره بجورجيا الذي تبلغ تكلفته 8.9 مليون دولار، بحضور أفراد العائلة والأصدقاء والمشاهير.
وارتدت لوبيز، 53 عاما، فستانًا أبيض اللون مع ذيل طويل ووشاح على الرأس، في حين بدا أفليك، 50 عام، بمظهر حاد في بدلة بيضاء وربطة عنق سوداء وبنطال أسود.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورا التقطت بشكل علوي أظهرت الزوجين يحضنان بعضهما البعض أثناء المشي، في ممر الزفاف الذي صمم خصيصا عند رصيف المراكب الصغيرة، خارج قصرهما الضخم.
وحضر حفل الزفاف الأصدقاء المقربين، بما في ذلك أطفال جنيفر من زوجها الثالث مارك أنتوني، وكذلك أطفال بن أفلك الثلاثة من زوجته الأولى جينيفر غارنر، وهم فيوليت 16 عامًا، وسيرافينا 13 عامًا ، وسام 11 عامًا.
ويأتي لم شمل الزوجين بعد 20 عامًا من مواعدتهما وخطوبتهما لأول مرة في عام 2003، لكنهما ألغيا حفل الزفاف في نفس العام ملقيان باللوم على اهتمام وسائل الإعلام المفرط.
وكان من الغائبين بشكل ملحوظ شقيق أفلك الأصغر كيسي، البالغ 47 عامًا، الذي قال إنه اضطر لعدم الحضور بسبب التزاماته تجاه الوالدين في المنزل، بالإضافة لغياب زوجة أفليك السابقة، جينيفر غارنر، أم أولاده الثلاثة، التي لا تزال صديقة مقربة لأفليك لكنها لم تتمكن من الحضور بسبب تضارب المواعيد أثناء التصوير في تكساس.
وكان الزوجان قد عقدا قرانهما الشهر الماضي في حفل زفاف متواضع ارتدت فيه لوبيز إطلالتين، الأولى فستان زفاف أبيض بوشاح من تصميم المصمم اللبناني العالمي زهير مراد، والثانية فستان أبيض قصير ارتدته سابقا في أحد أفلامها.