قال البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبقي على كريس راي مديرا لمكتب التحقيقات الاتحادي، حيث تعمل الإدارة الجديدة على مصادقة الكونجرس على تعيين أعضاء مجلس الوزراء والوظائف العليا الأخرى.
وذكر عضو الكونجرس آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنه سعيد لأن بايدن قرر الإبقاء على راي، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2017 وما زالت أمامه ست سنوات في فترة عمله بالمنصب.
وقال شيف في بيان: "أصبح كريستوفر راي مديرا لمكتب التحقيقات الاتحادي في لحظة اضطراب هائل للمكتب والبلاد، وعمل بمهنية كبيرة ونزاهة".
وتأتي هذه الأنباء في اليوم الثاني من ولاية بايدن، ولدى مثول بيت بوتيجيج /39 عاما/ العمدة السابق لمدينة ساوث بيد أمام لجنة التجارة في مجلس الشيوخ لجلسة المصادقة على تعيينه وزيرا للنقل بصفته مرشح بايدن.
وخلال جلسة الاستماع، دعا بوتيجيج إلى الاستثمار في منظومة السكك الحديدية الأمريكية ودفع بأن "السياسات المضللة والفرص الضائعة في النقل يمكن أن تعزز عدم المساواة العرقية والاقتصادية، من خلال تقسيم أو عزل الأحياء".
وإذا تمت المصادقة على تعيينه، فسيكون بوتيجيج أول عضو مثلي في مجلس الوزراء في تاريخ الولايات المتحدة. ويبدو أن ترشيحه يحظى بدعم من الحزبين.
كما صوت مجلس النواب يوم الخميس أيضا لصالح منح تنازل عن مرشح بايدن لوزير الدفاع، لويد أوستن، وهي خطوة تمهد الطريق لبدء عملية تصديق مجلس الشيوخ.
ينص القانون على أن من يشغل منصب وزير الدفاع يجب أن يتقاعد من الخدمة العسكرية الفعلية لمدة 7 سنوات على الأقل أو الحصول على إعفاء من الكونجرس. وتقاعد أوستن، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية ، كجنرال أربع نجوم في عام 2016.
وحتى الآن، لم يصادق مجلس الشيوخ سوى على مرشحة واحدة فقط من مرشحي بايدن، وهي رئيسة الاستخبارات الوطنية القادمة أفريل هينز.
ومن المتوقع أن يتم التصويت على مرشحي بايدن لمنصبي وزير الخزانة ووزير الخارجية خلال الأيام المقبلة.