يعاني مصابو جيش الاحتلال الإسرائيلي، من عواقب الحصار البحري الذي فرضته جماعة الحوثيين في اليمن على سفن الاحتلال؛ ما أدى لتأخر استيراد العلاجات الخاصة بمصابي الجيش الإسرائيلي وزيادة أسعارها، بحسب جمعية أهلية إسرائيلية.
وقال موشي كوهين مدير جمعية يادي سارة الخاصة باستيراد أدوية المصابين، في حديثه لـ"التايمز الإسرائيلية"، إن الشركة مضطرة لتحويل مسار علاجاتها المستوردة لطريق رأس الرجاء الصالح؛ بسبب هجمات الحوثيين.
وأوضح كوهين، أن 64 مستودع علاجات ستتأخر 5 أشهر؛ نتيجة تحويل مسارها عن البحر الأحمر.
وأوضح أن العلاجات هي أنابيب أوكسجين وعكازات للمصابين وغيرها من أدوات التأهيل الخاصة بالجنود المصابين المتلقين للعلاج بالمنزل.
وتابع كوهين، أن الجمعية تحاول استيراد الأدوية عن طريق الطائرات، ولكن تكلفة الشحن الجوي أعلى 4 أضعاف من الشحن البحري، وفق قوله.
وعن تزايد الحاجة للعلاجات، قال كوهين إن الجمعية سلمت أكثر من 40 ألف علاج في شهر واحد فقط من الحرب، متوقعا تزايد الأزمة مع احتمالات الحرب على الجبهة اللبنانية.