زايد: قضينا على قوائم الانتظار.. لا نقص حاليا فى الأدوية والأمصال وألبان الأطفال.. ومصر بها أقل نسبة أطباء فى العالم مقارنة بعدد السكان .. والعماري: ناقشنا مشكلات القطاع الصحي في 149 اجتماعًا
استمعت لجنة الصحة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بشأن سياسة عمل وزارتها خلال الفترة المقبلة.
وردًا على العديد من الملفات التي أثارها النواب، معتبرين أنها لم تجد الاستجابة الكافية من جانب الوزارة، قالت الوزيرة إن موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة هى نفس طلبات الإحاطة التي يتم مناقشتها منذ 40 عاما، وخاصة ما يتعلق بـ: نقص العناية المركزة، ونقص حضانات الأطفال، والعجز في عدد الأطباء وطواقم التمريض، وغيرها.
وأضافت زايد في الاجتماع: نقص الأطباء فى مصر يرجع إلى وزارة التعليم العالى، ولا بد من تشجيع التعليم الخاص وزيادة أعداد المقبولين بكليات الطب.
وأوضحت أن مصر بها أقل نسبة فى العالم من حيث عدد الأطباء بالنسبة لعدد السكان.
وحول ملف الأمصال والأدوية وألبان الأطفال، قالت وزيرة الصحة: لا نقص حاليا فى الأدوية ولا الأمصال وألبان الأطفال.
وواصلت: وفرنا أدوية أمراض الأورام بأسعار مناسبة، جنبا إلى جنب مع الحملات الطبية القومية مثل حملة 100 مليون صحة، والكشف على السيدات والمسح الطبى على طلبة المرحلة الابتدائية، وعمل مقياس السمع لحديثى الولادة لاكتشاف المرض مبكرا.
وأعلنت زايد تنفيذ الكثير من المبادرات الصحية خلال الفترة المقبلة لصحة المرأة فى مصر وإفريقيا.
وعن قوائم الانتظار للعمليات، قالت وزيرة الصحة: تم القضاء على قوائم الانتظار، واستطعنا تقليل المدة من 400 يوم إلى 17 يوما فقط، وهذا إنجاز كبير تم الإشادة به من وزير الصحة البريطانية ووزير الصحة الفرنسية.
وعن أوضاع أسرة الرعاية المركزة بالمستشفيات، قالت: لدينا أقسام للرعاية المركزة والحضانات مجهزة ولكنها لا تعمل بسبب نقص الأطباء ونقص طواقم التمريض، وبعض المحافظات الحدودية لديها اكتفاء ذاتى فى التمريض، بل ويزيد عن حاجتها.
كما أشارت الوزيرة إلى إشادة الأمم المتحدة بدور مصر فى الإنجازات التى تمت فى مجال الصحة.
وذكرت زايد أن الوزارة ستعلن قريبا عن برنامج لتطوير التعليم الطبى المهنى، وسيتم الاشتراك فيه مع جامعة (هارفرد)، وستكون الزمالة المصرية معتمدة من الجمعية الملكية.
وقالت إن المعهد القومى للتدريب سيتم تحويله إلى أكاديمية للتعليم الطبى المهنى، وسيتم فيه تدريب الأطباء العاملين بوزارة الصحة ومن خارج الوزارة.
وختمت حديثها بالإشارة إلى رفع أجور الأطباء فى نظام التأمين الصحى الشامل، داعية النواب إلى الرقابة على المستشفيات، من واقع دور البرلمان الرقابي، قائلة إن الكثير من هذه المستشفيات توجد بها كل المستلزمات ولكنها لا تعمل، حسب تعبيرها.
وكان رئيس اللجنة محمد العماري قد افتتح الاجتماع، بالقول إن اللجنة عقدت 149 اجتماعا نتج عنها العديد من التوصيات التى لم تفعل.
وقال إن العديد من المشاكل والمعوقات تحتاج إلى معالجة أفضل في القطاع الصحي، ومن المعلوم أن حسن استخدام الإمكانيات المتاحة يضاعف من قدرتنا على الحصول على نتائج أفضل، حسب قوله.