أعرب مسؤولو رابطة الدوري الاسباني، عن غضبهم واستياءهم من التصرف الذي ارتبكه 4 لاعبين من صفوف فريق إشبيلية بتجاوزهم البروتوكول الصحي الملزم على جميع الفرق من قبل وزارة الرياضة الإسبانية.
وانتشرت صورا لـ4 لاعبين من نادي إشبيلية، هم بانيجا وأوكامبوس ومودو ولوك دي يونج، وهم يخرقون البروتوكول الصحي للمجلس الأعلى للرياضة، وأقاموا حفلة مع أصدقائهم في أحد المنازل.
رابطة (لا ليجا) قامت بإرسال بيانا رسميا تحذر فيه أندية الدرجتين الأولى والثانية، حيث أبدت الرابطة غضبها من عدم انضباط لاعبي إشبيلية بعد تجاوزهم البروتوكول الصحي.
وجاء البيان: «في الساعات القليلة الماضية اكتشفنا أن بعض اللاعبين فشلوا في الامتثال للوائح الصحية، ويدل ذلك على الاسترخاء قبل هذه المرحلة الأخيرة من الرحلة، هذه المواقف غير مفهومة وغير مقبولة.
ونبهت «رابطة الليجا» الأندية إلى أن هذه المواقف لا يمكن أن تتكرر إذا أرادوا حقاً إنهاء الـ11 جولة المتبقية هذا الموسم: «لقد عرضوا نهاية المنافسة للخطر. أي أعراض لعدم الالتزام هي عدم احترام لـ«لا ليجا».
وتشير تأكيدات رابطة الدوري الإسباني ، عودة مواجهات الليجا يوم 12 من شهر يونيو المقبل، رافضة تماما الاستهتار بكل الجهود التي تبذلها الأندية واللاعبون والمدربون والمؤسسات الآن.