قال متحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، إن «بارجة أمريكية فتحت النار على طائرة استطلاع يمنية، أثناء قيامها بعمل استطلاعي عرض البحر الأحمر».
وأضاف في بيان، مساء الأحد: «فيما كانت طائرة استطلاع تابعة للقوات البحرية اليمنية تقوم بعمل استطلاعي عرض البحر الأحمر، أطلقت بارجة أمريكية النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعددة تظهر حالة الإرباك والقلق».
ولفت إلى أن «الأمر أدى إلى انفجار أحد الصواريخ بالقرب من سفينة متجهة جنوب البحر الأحمر تابعة لجمهورية الجابون؛ آتية من الموانئ الروسية».
وذكر أن «تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا وشركائها الآتين إلى المنطقة دون وجه حق، سوى توفير خدمة الأمان لسفن كيان العدو الإسرائيلي»، بحسب تعبيره.
وحذر من أن «البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة»، قائلًا إن «الدول المشاطئة للبحر الأحمر عليها أن تدرك حقيقة المخاطر التي تهدد أمنها القومي»، وفقًا لوصفه.
وفي وقت سابق، اعترضت مدمرة أمريكية أربع طائرات بدون طيار أطلقها المسلحون الحوثيون على الممرات الملاحية المزدحمة في البحر الأحمر.
وفي بيان صدر اليوم الأحد، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن «قواتها البحرية أسقطت أربع طائرات بدون طيار قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وكانت في طريقها إلى مدمرة (يو إس إس لابون) الأمريكية».
وأضاف البيان أن المدمرة الأمريكية كانت تقوم بدوريات في المنطقة كجزء من عملية «حارس الازدهار»، وهي المهمة التي تقودها واشنطن لمنع امتداد العنف إلى الممر المائي الاستراتيجي، وينصب تركيزها على التصدي للهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن عابرة.
وبحسب البيان، كانت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية قد تلقت تقارير من سفينتين في جنوب البحر الأحمر تفيد تعرضهما لهجوم.
وذكرت ناقلة النفط «إم في سايبابا» المملوكة للجابون وترفع العلم الهندي، أنها تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.