تراجع مؤشر الثقة في الأعمال التجارية في فرنسا بمعدل قياسي في مارس الجاري، وذلك على خلفية الإغلاقات المرتبطة بانتشار فيروس كورونا.
ويأتي التراجع في فرنسا بعد تراجع تم إعلانه في ألمانيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عندما أعلن معهد إيفو أن الثقة تراجعت بأسرع وتيرة منذ الوحدة.
وفقا للبيانات الصادرة اليوم الخميس عن المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء والدراسات الاقتصادية (إنسى) فإن المؤشر تراجع من 105 إلى 95 نقطة في مارس.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء فإن التراجع بعشر نقاط هو أكبر مما توقعه الاقتصاديون.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن وضع البلاد في حالة من الإغلاق في مسعى لاحتواء انتشار الفيروس.
كما أعلنت الحكومة خطة إنفاق بـ45 مليار يورو لحماية الوظائف والشركات من الإفلاس.