أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن محاربة الإرهاب مسؤولية أساسية لبلاده، قائلًا: «مسؤوليتنا مواجهة التهديد الإرهابي والذهاب إلى آخر رمق في سبيل ذلك».
وأضاف «ماكرون»، في كلمة خلال مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب، بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الخميس، أن بلاده ركزت على محاربة تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين باعتبارهما ركنين أساسيين للإرهاب، الذي لابد من تحديد منهجية لتجفيف منابع تمويله.
وقال: «معركتنا مع الإرهاب ميدانية في المرحلة الأولى وفي الفضاء الإلكتروني كمرحلة ثانية»، موضحًا أن الإرهابيين يستخدمون بدهاء الفضاء الإلكتروني لاستهداف المجتمعات، وعلى جميع الجهات الفاعلة ان تتشاطر كل الأنشطة للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
وعن محاربة الإرهاب داخل فرنسا، شدد على ضرورة تحسين التنسيق بين الشرطة والقضاء لمواجهة الأمر، أما فيما يتعلق بالإرهاب الدولي، أوضح: «حوارنا مع دول أخرى بشأن مكافحة الإرهاب يتحسن إلى حد ما خصوصًا مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا».
وانطلقت أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب، المقرر أن يستمر لمدة يومين، بمقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالعاصمة الفرنسية باريس، على مستوى الخبراء بمشاركة أكثر من 70 دولة بينها مصر، و20 منظمة ووكالة دولية وإقليمية متخصصة.