أكد الفريق أول عبدالفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، إنه ليس له أية مآراب أو أهداف شخصية من خلال الموقف الذي أعلنه أمس، مؤكدا أن هذه الخطوة هدفها إعادة للثورة السودانية بريقها وتمكينها من تحقيق أهدافها، بعدما حاولت بعض القوى السياسية اختطافها.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "هدفنا أن نعيد للثورة الشعبية بريقها وتألقها وإمكانية تحقيق الشباب شعاراتهم وطموحاتهم، ونريد أن نستمر في تحقيق مطالب الشعب والوصول لدولة الحرية والسلام والعدالة".
وتابع مؤكدا: "ليست لدينا مقاصد وكان حديثنا واضح في كلمتي للشعب السودني أمس"، مشيرا إلى المسؤولية الوطنية للقوات المسلحة تجاه السودان ومنع انزلاق البلاد في اتجاه خطير.
وقال إن التماسك والتوحد هو ما يمنع الانزلاق إلى مصير خطير، كما يحدث في بعض البلدان المحيطة، موضحا أن هناك مجموعة محددة حاولت الاستحواذ على الفترة الانتقالية بدون تفويض شعبي وتفرض رؤاها على الآخرين، ما يهدد أمن البلاد ووحدتها وسلامتها.
وكان البرهان، قد أعلن أمس الاثنين، 9 قرارات أبرزها حل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان حالة الطوارئ وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة لإدارة الفترة الانتقالية حتى انتخابات يوليو 2023.