هيلاري كلينتون تكشف كيف غيرت شخصيتها ليفوز زوجها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هيلاري كلينتون تكشف كيف غيرت شخصيتها ليفوز زوجها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية

كلينتون
كلينتون
ياسمين سعد
نشر في: الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 9:25 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 9:25 م
تحل ذكرى مولد هيلاري كلينتون، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، حيث ولدت في 26 أكتوبر لعام 1947م، وتبلغ من العمر 74 عاما.

وأكدت هيلاري خلال سلسلة وثائقية أنتجتها شبكة هولو، تعرضها للعديد من الضغوطات من مجتمع مدينة أركنسا المحافظ بعد زواجها واستقرارها مع زوجها بيل هناك، خاصة بعدما ترشح لمنصب حاكم المدينة وحصل على المنصب بالفعل، فقد عرض الوثائقي عدة مقابلات تليفزيونية، والتي تم سؤال هيلاري فيها عن لماذا لا تتناسب ملابسها مع مجتمع أركنسا، ولماذا ترفض تغيير اسمها لتصبح كنيتها مثل كنية زوجها، وبالرغم من أن هيلاري حاولت التماسك والبقاء على شخصيتها كما هي، فإن خسارة بيل كلينتون في الدورة الثانية من الانتخابات، جعلتها تشعر بأنها السبب في ذلك وخضعت أخيرًا للتغيير.

وواجهت مشكلات في الإنجاب في بداية زواجها، حتى رزقها الله بابنتها تشيلسي، ثم قامت بتغيير تسريحة شعرها من الشعر المموج إلى الشعر القصير الناعم، كما نصحها طبيب عيون بخلع النظارات وارتداء العدسات، بجانب أنها غيرت من ملابسها لترتدي ما ترتديه السيدات في مجتمع أركنسا، كما قامت هيلاري أيضا بتغيير كنيتها لتحمل اسم كلينتون، وبعدما فعلت كل ذلك وأصبحت صورتها تشبه لأي سيدة في مجتمع أركنسا، رضي عنها السكان، ونجح بيل في الانتخابات وأصبح الحاكم مرة أخرى.

ودعمت هيلاري زوجها بيل عندما قام بترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بالرغم من أنه قال لها أنه تم تهديده بأن حياته لن تكون سهلة إذا ترشح للانتخابات، ولكنها وافقت على ترشيحه ودعمته، ووضعت معه استراتيجية حملته الانتخابية، وحضرت معه جميع المؤتمرات.

واستغلت الحملة الانتخابية وجود هيلاري وحب الناس لها خاصة السيدات، وسلطت عليها الضوء لكسب المزيد من أصوات الناخبين ووافقت هيلاري على ذلك، وألقت العديد من الخطابات، والظهور في عشرات اللقاءات التليفزيونية لدعم زوجها بيل.

وظهرت خلال هذه الفترة العديد من الإدعاءات التي تقول بأن بيل يخون زوجته هيلاري مع العديد من السيدات، حتى أن بعض السيدات ظهرن في لقاءات تليفزيونية لتؤكدن أنهن كن على علاقة ببيل كلينتون، وعلى رأسهن جينيفر فلاورز، التي قالت أنها كانت على علاقة ببيل لمدة 12 عاما.

وتساءلت الصحافة وقتها عن رد فعل هيلاري، التي لم تتوقف لحظة عن دعم زوجها حتى بعد ظهور هذه السيدات في الإعلام وحديثهن عن خيانة بيل، ورفضت هيلاري الحديث عن مشاعرها وقتها، ولكن نصحتها الحملة الانتخابية لبيل كلينتون بالظهور معه في إحدى البرامج، وخضعت هيلاري للنصيحة لمصلحة زوجها.

وأكدت هيلاري، خلال ذلك اللقاء وهي تشابك إيديها بإيدي بيل، أنها تحب زوجها، وأنها تسانده مهما كلفها الأمر، وأشارت إلى أن الشعب الأمريكي لا يجب أن يشغل باله بإدعاءات سيدة تزعم بأنها على علاقة مع زوجها، فزواجها هي ستتكفل به وبمشكلاته، موضحة أن الشعب الأمريكي لا بد أن يهتم بمصلحة بلده وليس بمشكلات زوجها، الذي تحبه وستدعمه إلى الأبد.

وبعدما فاز بيل في الانتخابات، دعمته هيلاري خلال فترة رئاسته لأمريكا، حيث أصبحت أول سيدة أولى للولايات المتحدة الأمريكية التي لديها مكتبين في البيت الأبيض، مكتب السيدة الأولى المتعارف عليه في الجناح الشمالي من البيت الأبيض، ومكتب آخر، للمشاركة في الحياة السياسية لأمريكا، حيث كانت المسئولة عن برنامج الرعاية الصحية، وقد جعلت كل من يعمل في هذا المكتب من السيدات فقط، لأنها أرادت تغيير وجهة نظر الشعب الأمريكي تجاه عمل السيدات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك