تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر الجمعة، الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ووجه التحية والتقدير والاعتزاز لطلاب الأكاديمية والقائمين عليها، مؤكدًا أن زياراته تهدف بالأساس إلى الاطمئنان على أحوال الدارسين ومتابعة البرامج التدريبية التي يتم تطويرها بشكل مستمر لتحقيق الأهداف المرجوة.
وقال الرئيس السيسي في كلمته للطلاب، إن دور الأكاديمية لا يقتصر على إعداد طلبة وضباط القوات المسلحة فقط، وإنما يمتد أيضًا إلى الإسهام في إعداد وتأهيل الإنسان المصري بوجه عام، مشيرًا إلى أن الدولة حرصت على تطوير البنية الأساسية والرقمية بالأكاديمية بما يتيح لها أداء هذا الدور الوطني المتكامل.
وفيما يلي أبرز حديث الرئيس في نقاط اقتباسية عنه..
الملف الأول: الأكاديمية ودورها
- زياراتي المتكررة للأكاديمية هدفها أن أطمئن على أحوالكم، وعلى البرامج اللي بنسعى دايمًا لتطويرها وتحسينها عشان تحقق الهدف المأمول منها.
- هدف الأكاديمية هو إعداد الطلبة وضباط المستقبل، لكن الأكاديمية طورناها لتقوم بدور أكبر: ثقل الإنسان وتطويره وتأهيله، الرجل والمرأة المصرية.
- ماينفعش نتصور إن المنشآت اللي اتعملت والبنية الأساسية والرقمية اللي اتبنت هنا هدفها فقط إعداد ضابط مصري، لأ، ده جزء مهم جدًا، لكن مش كل حاجة؛ عشان كده طورنا فكرنا ووسعنا دور الأكاديمية لإعداد كوادر لمؤسسات الدولة الأخرى زي ما بنعد كوادر للقوات المسلحة
- أنتم أغلى حاجة عندنا، شباب مصر وشاباته هم أغلى ما نملك.
- في كلية الطب العسكري، الطلب كان من أبناء وبنات مصر إن يبقى ليهم مكان هنا كمدنيين، وده مش بس تعليم، لكن تعليم ورعاية وحماية.
- جوا الأكاديمية مفيش مجال لأي انحراف، فيه رعاية وحماية كاملة.
- الرواد الرقميون هيبدأوا خلال أيام أو أسابيع قليلة، وكمان كلية الطب العسكري استوعبت 500 طالب.
الملف الثاني: رسالة للشباب
- متتصورش إن قيمتكم عندي مرتبطة بالزيارة دي بس، قيمتكم عندي كل يوم، لأن شباب وشابات مصر هم الأمل، هم الزرعة اللي البلد هتقوم عليها.
- كل شاب وشابة هنا مشروع تأثيره كبير، لازم يعرف إنه قيمة عظيمة؛ من خلالكم بكلم كل اللي في سنكم وبقول: أنتم الأمل، قيمتكم كبيرة جدًا، وأوعوا تضيعوها.
- هدفنا نبني شخصية مشعة، مش تأثيرها على نفسها أو أسرتها بس، لكن على البلد كلها.
- عددنا حوالي 10 آلاف أو يزيد، في 10 سنين هيبقوا 100 ألف أسرة، نصف مليون، وتأثيرهم هيتعدى ذاتهم لأسَرهم ولمجتمعهم.
- أنتم قيمة كبيرة جدًا، أوعوا تستهينوا بيها: حافظوا على صحتكم، وعيكم، معنوياتكم، أملكم في الله.
الملف الثالث: الأوضاع الداخلية
- أطمنكم على أوضاعنا: رغم الظروف الصعبة اللي مرت بالمنطقة من كورونا، للحرب الروسية، لحرب غزة، إلا أن أوضاعنا الاقتصادية بتتحسن.
- مثلًا قناة السويس فقدت حوالي 9 مليار دولار في آخر سنتين بسبب الحرب، لكن رغم كده الأمور بتتحسن.
- أوضاعنا الأمنية كويسة، والأمن مستقر، ووعي المصريين بيزيد وده هو الرهان الحقيقي.
- وعي المصريين زاد جدًا من 2011 لحد النهارده، صحيح دفعنا ثمن غالي، لكن النتيجة فهم أعمق للمكايد والمؤامرات.
- رصيدنا الحقيقي في مواجهة ده هو صلابة المصريين، ودي مبنية على الفهم والوعي؛ البلد دي بلدنا كلنا، ماحدش له أكتر من التاني، وماحدش عليه أكتر من التاني.
- إحنا محتاجين نفهم يعني إيه دولة، وإزاي أي سوء تقدير ممكن يدخل 120 مليون إنسان في مجهول صعب.
- أنا بقول لكم محتاجين نقرأ تاريخ بعض الدول: دول كانت ظروفها أصعب، لكن بالصبر والعمل اتغيرت.
الملف الرابع: السياسة الخارجية وغزة
- منطقة الشرق الأوسط عايشة في مفترق طرق دلوقتي، ولازم التقدير يكون سليم، لأن التقدير الخاطئ نتائجه كارثية.
- في قضية غزة، حرصنا على وقف الحرب وما زلنا، واشتغلنا بكل إخلاص لإدخال المساعدات؛ لكن ماحدش يطلب مني أراهن بحياة المصريين وأدخل مساعدات بالقوة.
- موقفنا من القضية واضح: إحنا مسالمون لا بنتآمر على حد ولا بنأذي حد، لكن ده مش معناه إننا ضعاف. إحنا مسالمين، لكن بفضل الله وقوته، لا حد يقدر يؤذي مصر.
- القضية الأبرز دلوقتي: غزة. وقف الحرب، إدخال المساعدات، إعادة الإعمار.
- إحنا بنتألم لكل طفل وست وشاب ورجل بيعاني، لكن قدراتنا على التأثير مش مطلقة.
- اللي حصل في الشهور اللي فاتت كشف المجتمع الدولي، وخلّى دول كتير تعترف بالدولة الفلسطينية، وده مردود إيجابي للحرب.
- في لقائي مع الرئيس الأمريكي ترامب، هو وعد بوقف الحرب في أقرب وقت، ونتمنى إن ده يحصل قريب.