ائتلاف القوات المساندة لعملية بركان الغضب يرفض ممثلي ملتقى الحوار الليبي - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ائتلاف القوات المساندة لعملية بركان الغضب يرفض ممثلي ملتقى الحوار الليبي

علم ليبيا
علم ليبيا
د ب أ
نشر في: الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 3:48 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 3:48 ص

أعلن ائتلاف القوات المساندة لعملية بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة دوليا، رفضه الاستمرار في المرحلة الانتقالية التي قال: "إن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تتبناها".

وفي البيان الثاني له بعد تأسيسه، طالب الائتلاف البعثة الأممية بإعادة الشرعية لأصحابها عبر الدعوة للانتخابات، مؤكداً أن "تقاسم السلطة من خارج الصندوق ليس هو الحل الوحيد و إنما الحل هو إنهاء المراحل الانتقالية و الاستفتاء على الدستور و إجراء انتخابات برلمانية"، بحسب نص البيان.

وكان الائتلاف قد أعلن عن تشكيله أمس الأول السبت من مقاتلين تابعين لعملية بركان الغضب التي كانت تقود معارك طرابلس لصالح حكومة الوفاق الوطني.

وأبدى الائتلاف في البيان الذي صدر مساء اليوم الاثنين، رفضه تمثيل كافة أطراف ملتقى الحوار الليبي الذي شكلته وتشرف عليه البعثة الأممية في ليبيا، تمهيداً لاجتماعات تونس المرتقبة من أجل إنهاء الصراع الليبي.

ووصف الائتلاف المشاركين في ملتقى الحوار بأنهم "فاقدو الشرعية، وأنهم كانوا سبباً فيما تمر به ليبيا اليوم من عدم الاستقرار و تردي الأوضاع".

كما استنكر الائتلاف ما وصفه بـ"دور عمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غير المتوازن، وطالب البعثة بالكف عن العبث بمصير الليبيين، والالتزام بمهامها وفق القوانين الدولية المنظمة لعمل البعثات".

وأكد البيان أن الائتلاف لا يدعو إلى الحرب، وأنه يسعى إلى المساهمة في إحلال السلم و السلام، وأنه لن يقفل الطريق أمام أي مشروع حقيقي يتفق عليه الليبيون لإنهاء الأزمة في البلاد.

والتأم اليوم الاثنين عبر الاتصال المرئي أول اجتماع لملتقى الحوار السياسي الليبي بإشراف الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز.

وبحسب مكتب الإعلام بالبعثة، فقد تم خلال اللقاء إطلاع أعضاء الملتقى على ما تم إنجازه مؤخراً في المسارات العسكرية والاقتصادية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

كما تم إطلاعهم على التوصيات والمقترحات التي قدمها ممثلو اللقاءات التشاورية التي عقدتها البعثة مع فئات النساء والشباب ومع عمداء البلديات وغيرهم.

وعرض أعضاء الملتقى وجهات نظرهم ومقترحاتهم حول مسار محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي وحثوا على الشفافية خلال العملية. وشددوا على أهمية إطلاع الشعب الليبي على مداولات الملتقى.

وأعرب المجتمعون عن حرصهم على الانخراط بشكل بناء وبحسن نية في الملتقى بهدف رسم خارطة طريق سياسية شاملة لليبيا.

وستشرع البعثة الأممية في عقد الاجتماعات المباشرة لملتقى الحوار السياسي الليبي ابتداءً من التاسع من تشرين ثان/نوفمبر المقبل في العاصمة التونسية.

ويتكون ملتقى الحوار الليبي الذي بدأ اجتماعاته اليوم من 74 مشارك ومشاركة. سمتهم بعثة الأمم المتحدة في وقت سابق، وقالت: "إنهم يمثلون كل أطياف الليبيين".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك