ضغوط إسرائيلية تحرم ماليزيا من تنظيم بطولة سباحة بارلمبية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضغوط إسرائيلية تحرم ماليزيا من تنظيم بطولة سباحة بارلمبية

محمد رزق
نشر في: الإثنين 28 يناير 2019 - 12:48 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يناير 2019 - 12:48 م

أعلنت اللجنة البارالمبية الدولية، سحب تنظيم مسابقة السباحة من ماليزيا، عقب إصرارها على عدم إصدار تأشيرات دخول رياضيين إسرائيليين، والتي كان مقررا إقامتها خلال الفترة بين 29 يوليو و4 أغسطس المقبل، في ولاية ساراواك، ضمن التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو، لذوي الاحتياجات الخاصة عام 2020.

وتصر كوالالمبور على عدم منح اللاعبين الإسرائيليين تأشيرات الدخول لما تراه خرقًا لمبادئ السياسية لماليزيا، حسبما أكد رئيس وزرائها مهاتير محمد، مرحبًا بسحب تنظيم البطولة.

إعلان الوزارة منع إصدار التأشيرات
في 9 يناير، أعلن نائب وزير الشباب والرياضة الماليزي سيم تشي كيونج، أن بلاده لن تسمح للرياضيين الإسرائيليين بدخول البلاد للمشاركة في البطولة، مشيرًا إلى أن سياسة ماليزيا الخارجية واضحة خاصة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
وشدد تشي كيونج، وقتها على محافظة الحكومة على موقفها الثابت من هذه القضية، كاحتجاج على استمرار قمع إسرائيل الشعب الفلسطيني.

ضغط إسرائيلي للحصول على التأشيرات
اعترضت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، على قرار ماليزيا بعدم منح التأشيرات للرياضيين الإسرائيليين، ومنعهم من المشاركة في البطولة، وطالبت إسرائيل اللجنة الدولية والمنظمين بإعطاء التأشيرات لرياضيهم.

إعلان ماليزيا الرسمي
في 11 يناير الجاري أطلق مهاتير محمد تصريحاته القوية، والتي رفض خلال دخول الإسرائيليين حتى ولو كان للمشاركة في البطولة الدولية، حيث قال خلال مؤتمر صحفي "إذا كان الرياضيون الإسرائيليون مصرين على المشاركة في البطولة، فهذا يعتبر خرقًا لمبادئ السياسة الماليزية".
وأشار مهاتير إلى أنه إذا أرادت الجهات المنظِّمة للبطولة سحب حق الاستضافة من ماليزيا، فيمكنها فعل ذلك.

وعود ماليزية سابقة بالسماح للجميع
كانت اللجنة البارالمبية الماليزية، قد وقعت في سبتمبر 2017، خلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق نجيب تون عبد الرزاق، اتفاقية مع اللجنة الدولية تعهدت خلالها بضمان مشاركة جميع الرياضيين في المسابقات المقامة على أراضيها، وهو مااختلف بعد وصول مهاتير محمد إلى الحكم في مايو 2018.

تأكيد ماليزي على القرار
في 16 يناير الجاري، أكدت ماليزيا، على قرار السابق بحظر دخول رياضيين إسرائيليين إليها، مؤكده على لسان وزير خارجيتها سيف الدين عبد الله، عدم استضافة أي فعاليات أخرى تشارك فيها إسرائيل بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد عبد الله، أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها، وأنه لا يمكن لأية وفود إسرائيلية دخول ماليزيا، سواء لحضور مباريات رياضية أو أي فعاليات أخرى.

مهاتير يستشهد بترامب للرد على القرار:
في 25 يناير، ألقى مهاتير محمد، خطاب أمام تجمع شعبي بمنطقة كاميرون هايلاند، أكد خلاله على قراره السابق، وأن بلاده تمتلك الحق في فرض الحظر على مواطنين إسرائيلين، قائلاً : "هؤلاء يأتون من دولة مخادعة، ونحن لا نحب المخادعين".
واستشهد مهاتير بالرئيس الأمريكي قائلاً "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن مواطني 5 دول مسلمة لا يمكنهم دخول بلاد، إذا كان ترامب يستطيع القيام بذلك، فلم لا أقوم أنا بمنع دخول الإسرائيليين إلى ماليزيا" .

سحب البطولة من ماليزيا
اجتمعت اللجنة الدولية البارالمبية صباح اليوم الأحد في لندن، وأعلنت عن إلغاء تنظيم الحدث في ماليزيا، وشدد رئيس اللجنة أندرو بارسونز، خلال البيان الصادر عن اللجنة، على ضرورة إتاحة جميع المسابقات الدولية أمام جميع الرياضيين مهما كانت جنسيتهم.
وأضاف بارسونز، خلال البيان أن ماليزيا عجزت عن توفير الضمانات اللازمة لمشاركة السباحين الإسرائيليين المعاقين دون تمييز وبشكل آمن في الفعاليات، رافضًا دمج السياسة والرياضة معًا.

ترحيب إسرائيلي بالقرار
استقبلت إسرائيل الخبر بسعادة بالغة، إذ رحب إيمانويل نحشون المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، بقرار اللجنة الدولية، حيث قال عبر حسابه على تويتر" هذا انتصار للقيم على الكراهية والتعصب، وبيان قوي لصالح الحرية والمساواة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك