رهبان «الريان»: تصالحنا مع الكنيسة والدولة.. والبابا: الراهب لا يعرف العنف - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 8:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رهبان «الريان»: تصالحنا مع الكنيسة والدولة.. والبابا: الراهب لا يعرف العنف

كتب ــ أحمد بدراوى:
نشر في: الإثنين 28 مارس 2016 - 3:27 م | آخر تحديث: الإثنين 28 مارس 2016 - 3:27 م
- الرهبان: تلقينا وعدًا بالإفراج عن بولس الريانى واعتراف الكنيسة بالدير
- والبابا تواضروس: الرهبنة لها أصول وتقاليد وما حدث فى دير الأنبا مكاريوس تشويه للرهبنة وتاريخها المجيد

قال الراهب أثناسيوس الريانى، أحد رهبان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان بمحافظة الفيوم ــ والذى كان أحد المعارضين لمشروع الدولة لشق طريق دولى يربط بين الواحات والفيوم ــ إن الوضع الحالى فى الدير مستقر، بعد موافقة الرهبان على الاتفاقية، التى جرت بين الأنبا آرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، والمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية.

وأضاف أثناسيوس الريانى لـ«الشروق»: «موافقون على الاتفاقية وعلى ترسيم حدود الدير وشق الطريق، متابعا: «تلقينا وعدا من جهة الدولة بإسقاط القضايا عن الراهب بولس الريانى المحبوس بأمر من نيابة أبشواى على ذمة عدة قضايامن بينها حرق لودر لشركة المقاولين العرب».

وعن إمكانية اعتراف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالدير، قال أثناسيوس الريانى: «تلقينا وعدا من الكنيسة بأن البابا تواضروس الثانى بالاعتراف بالدير، وهو أمر مرهون بانتهاء الأزمة».

وذكرت صفحة «دير القديس العظيم الأنبا مكاريوس السكندرى الأثرى بوادى الريان» عبر فيس بوك، اليوم الإثنين، أنه تم الصلح مع الكنيسة والدولة بمباركة البابا تواضروس.

لكن الصفحة ذاتها، أكدت فى تدوينة سابقة منذ يومين، بعنوان «رسالة إلى الشعب القبطى فى كل العالم» ليكون التاريخ شاهد على كل ما يحدث، ليست موافقتنا نابعة إلا من بيع مسئولو الكنيسة لنا، مشددة: «نحن لم نوافق بل تم إرهابنا والضغط علينا بأقصى الحدود»، بحسب تعبيره.

من جانبه، قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس اليوم، إن الرهبنة لها أصول وتقاليد ونظام محدد، معتبرا أن ما حدث فى دير الأنبا مكاريوس، هو تشويه للرهبنة وتاريخها المجيد.

وأضاف خلال مقاله النصف الشهرى بمجلة الكرازة الصادرة الجمعة الماضية، إن الراهب الحقيقى لا يعرف العناد أو العنف، والاعتداء، فالرهبنة حياة سلام، والرهبنة لا تعرف الرياء أو التحزب أو التشويش على سلام الكنيسة وتكدير المجتمع.

وفيما يبدو كأمر بمنع الرهبان من التعامل مع الإعلام، قال البابا فى مقاله: «الراهب الحقيقى لا يعرف الإعلام والتصريحات الصحفية والتليفزيونية، والرهبنة انعزال عن العالم وانشغال بخلاص النفس».

وتابع تواضروس، أن الرهبنة عاشت فى أنظمة محددة تضمن سلامة الطريق ونقاوته فصار للأديرة رؤساء من الأساقفة وهم الذين يقومون باختيار من تناسبهم الحياة الرهبانية من الشباب.

وأشار البابا إلى أن لجنة الرهبنة والأديرة كأحد اللجان المجمعية فى المجمع المقدس، وتضم رؤساء الأديرة وتهتم بكل ما يتعلق بالشأن الرهبانى والانتساب للأديرة قانونيا، بالإضافة إلى وجود أحد الآباء الأساقفة، وهم مخصصون لمتابعة مشكلات الرهبان أو الراهبات سواء الروحية أو الصحية.

وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى، باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لـ«الشروق»: إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، سوف يلقى عظته، غدا الأربعاء، بكنيسة الشهيدة القديسة مارينا بمنطقة العلمين بالساحل الشمالى.

وتتبع كنيسة مارينا، إيبارشية البحيرة ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية، وبها رفات القديسة مارينا، ودشنت فى عام 2007، على يد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها بمصر، والخمس مدن الغربية، بحضور البابا تواضروس، الذى كان أسقفا عاما للبحيرة وقتها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك