مازالت الأزمة بين نجم الأغنية العربية عمرو دياب، وشركة روتانا للإنتاج الغنائي مستمرة، بل وتشهد الساحة حاليا حالة من الاشتباك بين الطرفين، عقب طرح «الهضبة» ألبومه الجديد «أحلى وأحلى».
بدأت الأزمة الشهر الماضي بإنذار من شركة «روتانا» لإحدى شركات المحمول التي تتولى تسويق ألبوم عمرو دياب الجديد على الهواتف المحمولة، كما أنها تتولى إدارة موقع عمرو دياب "عالم عمرو دياب"، وهو بمثابة قناة سمعية أطلقها عمرو لطرح أعماله الجديدة عليها وفي نفس الوقت تروج لأعماله. ورغم الإنذار إلا أن الشركة استمرت في طرحها لأغاني عمرو دياب الجديدة.
إلى هنا وانتهى الفصل الأول من القصة، لكن الأزمة لم تنته وانتظرت «روتانا» إلى أن قرر عمرو دياب طرح الألبوم الجديد على قناته بموقع التواصل الاجتماعي والفيديو «يوتيوب»، ثم أقدمت على رد الفعل الثاني وأغلقت القناة بعد أن أرسلت إلى «يوتيوب» ما يفيد أن عمرو دياب ليس مالك الألبوم، على اعتبار أن العقد المبرم بينه وبين «روتانا» مازال ساريا ويبقى فيه ألبوم، وعمليا يعتبر «أحلى وأحلى» هو الأخير، وبالفعل رضخ الموقع لإنذار «روتانا» وأغلق القناة، بسبب ما أسمته بانتهاك حقوق الملكية الفكرية. وكان جمهور الهضبة تفاجأ أمس الأربعاء بإغلاق قناة الفنان على موقع «يوتيوب»، والذي برره الموقع أنه جاء نتيجة تلقي دعاوى من جهات خارجية عن انتهاك حقوق الطبع والنشر، بشأن المواد المنشورة من قبل المستخدم.
لم يصمت جمهور الهضبة، بعد اعتبار أن ما حدث لـ«عمرو دياب» بمثابة إهانة لنجم كبير ساهمت أعماله فى نشر اسم «روتانا»، وتم تدشين ما يقرب من 10 هشتاجات، ولم يتوقف الأمر عند الجمهور حيث تحولت صفحات أصدقاء عمرو إلى دعم الهضبة.
والجميل أن صفحات الفنانين تحولت إلى دعم عمرو دياب، ليس من أصحاب الصفحات فقط لكن من خلال الجمهور العادي الذي دخل في موجات من الغزل لعمرو والهجوم على روتانا.
وكان جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أجاز طرح ألبوم عمرو دياب "أحلى وأحلى" وتبلغ الطبعة الأولى منه 30 ألف نسخة.
وألبوم "أحلى وأحلى" تنتجه شركة "Nay For Media"، التي يمتلكها عمرو دياب ويضم 12 أغنية وهي: "رسمها، وعدتك، على حبك، معاك قلبي، لا لا، حبيبتي، أمنتك، أنا وأنت، أحلى وأحلى، راجع، عكس بعض، عمرنا ما هنرجع".
ويتوقع أن يحقق ألبوم عمرو أعلى المبيعات بعد دخول جمهوره في حالة من التحدي مع شركة «روتانا»، وكنوع من الدعم التسويقي والترويجي للألبوم قام جمهور عمرو دياب بسماع الألبوم في الميادين العامة.