رحلت السلطات الأمريكية طفلا عمره 4 سنوات يعاني من السرطان وشقيقته البالغة 7 سنوات وهما مواطنان أمريكيان إلى هندوراس مع والدتهما، التي أقامت بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة.
وصرحت المحامية إيرين هيبيرت في بيان صحفي صادر عن "المشروع الوطني للقانون المهاجر": "إن السرعة والقسوة والأساليب السرية التي تم بها ترحيل هؤلاء الأطفال تتجاوز حدود المعقول، ويجب محاسبة كل مسؤول شارك في هذا الأمر".
وأشارت منظمة "العدالة في الحركة" و"المشروع الوطني للقانون المهاجر" إلى أن الصبي حرِم من الأدوية الضرورية أثناء الترحيل، بينما لم يتمكن والد الأطفال الذي يحق له الإقامة القانونية في الولايات المتحدة من التدخل في الوضع، لأن الأم والأطفال كانوا محتجزين دون اتصال بالعالم الخارجي.
وأدانت المنظمة إجراءات "هيئة الجمارك وإنفاذ قوانين الهجرة الأمريكية (ICE)، معتبرة أنها تنتهك بوضوح الضمانات الدستورية والحقوق الإنسانية الأساسية.
وفي الأسبوع الماضي، وقعت حادثة مماثلة حيث تم ترحيل أم لطفلة تبلغ من العمر عامين وتحمل الجنسية الأمريكية مع طفلتها. وقد حدد القاضي الفيدرالي للمنطقة الغربية من لويزيانا تيري دوتي جلسة استماع بشأن هذه القضية، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية تجاهلت مبدأ "الإجراءات القانونية الواجبة.