قال علاء عبد الفتاح، الناشط السياسي: إن حل أزمة الاعتداء على المعتقلين والمحتجزين والمعروفة إعلاميًّا بقضايا التعذيب هو الهدم الكامل للنظام، والذي يشمل هدم مؤسسات القضاء والنيابة والداخلية، على حد قوله.
وأشار «عبد الفتاح»، خلال حضوره مؤتمر «وطن بلا تعذيب»، اليوم الاثنين، إلى أن الخلافات بين مؤسسة القضاء والرئيس المعزول محمد مرسي، وبين بعض القضاة والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كانت خلافات سياسية لا علاقة لها باستقلال القضاء.
وأوضح «عبد الفتاح»، لـ«بوابة الشروق»، أن تجربة إصلاح المؤسسات من داخلها أثبتت فشلها، ولا بد من إدراك الشعب أن ما حدث لخالد سعيد، وعصام عطا، والجندي، وشريف صيام، في سيارت ترحيلات أبو زعبل هو حدث واحد، وسياسة ممنهجة فى التعذيب.
وأكد «عبد الفتاح»، أن «مبارك وطنطاوي ومرسي والسيسي» لا يوجد بينهما أي فرق وأنهم جميعًا أوجه متعددة لنظام واحد، مشددًا على ضرورة عزل الحاكم الذي يصل في عهده أي وقائع تعذيب.
وكانت حملة «وطن بلا تعذيب» عقدت مؤتمر صحفيًّا بمقر نقابة الصحفيين، لإحياء الذكرى الأولى لتدشين الحملة، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والقصاص للشهداء الذين قتلوا على يد قوات الأمن داخل المعسكرات.