الموسيقار إي. أر رحمان: دخلت عالم الغناء بالصدفة وحصولي على الأوسكار تكريم لكل محبيني - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الموسيقار إي. أر رحمان: دخلت عالم الغناء بالصدفة وحصولي على الأوسكار تكريم لكل محبيني

الموسيقار إي. أر رحمان
الموسيقار إي. أر رحمان
محمد عباس
نشر في: الأحد 28 نوفمبر 2021 - 4:58 م | آخر تحديث: الأحد 28 نوفمبر 2021 - 4:58 م

*هشام نزيه: لا أدافع عن المهرجانات ولكني أدافع عن حق التنوع
*«إي. أر رحمان»: الموسيقى التصويرية تجذب الجمهور لمشاهدة الأفلام
أقام برنامج «أيام القاهرة لصناعة السينما»، حوار مع الموسيقار الهندي «إي. أر رحمان»، والموسيقار هشام نزيه، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تقام في الفترة من 26 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 5 ديسمبر المقبل.

قال الموسيقار الهندي «إي. أر رحمان» أن أهم آلة بالنسبة له هي الصوت، حيث أنه إذا لا يمكن غناء اللحن لا يكون لحن مناسب بالنسبة له، كما قال أن التعامل مع مخرج ملم فيلمه ولا يجعل أحد يتدخل في عمله يسهل كثيرا على المنتج الموسيقي للفيلم، أما إذا كان غير ملم يتدخل أي أحد في العمل وهذا يصعب المهمة.

وأوضح «إي. أر رحمان» أن المخرج لا يمكنه تغيير رؤيته كمنتج لموسيقى الفيلم، فهو ليس كالممثل إذا لم يعجب أو يقنع المخرج يمكن تغييره، كما أوضح أن الموسيقى التصويرية للأفلام الهندية على الرغم من صعوبتها إلا أنها أسهل من صناعة الموسيقى التصويرية للأفلام الأمريكية، وتشعر بنجاحها عندما تجد الجمهور في الشوارع يحفظها.

وأشار «إي. أر رحمان» إلى أنه أقدم على تجربة تأليف الأفلام ليضيف بعد جديد لموسيقاه التصويرية من خلال الحصول على رؤية مختلفة وهي الرؤية الخاصة بالمؤلف وتصوره للفيلم، كما أشار إلى أن إنتاجه لموسيقة صوفية نابع من تأثره بوالده الذي يعتنق الفكر الصوفي الإسلامي، على الرغم من أنه يعتنق ديانة مختلفة عن والده، حيث إن الموسيقى تعكس ما بداخلنا، وأنه أراد من موسيقاه الصوفية التقريب بين الأطياف الهندية المختلفة.

وأكد «إي. أر رحمان» أن الموسيقى التصويرية تجذب الجمهور لمشاهدة الفيلم، مستشهدا بموقف حدث له مع سائق تاكسي عندما أخبره بأن موسيقى أحد الأفلام جذبته لمشاهدة الفيلم، بعد ابتعاده عن مشاهدة الأفلام بسبب الضوضاء الكثيرة بها، كما أكد أنه عندما يصل المنتج الموسيقي للهارموني بين الآلات والألحان، يعالج النفوس والحالة النفسية للإنسان، فيصبح كالطبيب الذي يعالج المرضى.

وأشار «إي. أر رحمان» إلى أنه حصل على جوائز تتجاوز قيمتها المالية المليون دولار، ولكن أهم شيء بالنسبة له هو أنه عندما يعود إلى وطنه الهند هو مساعدة الكثير من الموسيقيين للعالم، وأن تكريمه بالأوسكار هو تكريم لبلده ولكل محبيه، ويدفعه دائما لتقديم المزيد والجديد والمختلف.

وأكد «إي. أر رحمان» على أن الموسيقار يجب أن يتمتع بالمرونة والتعلم من مختلف الأشياء، ليقدم الجديد دائما بطريته وشكله الخاص، معلقا: "القلة من توقفوا عن التطور انتهوا، والكثيريين الذين طوروا من نفسهم ونوعوا مصادر أصبحوا الأشهر الآن"، كما أكد أنه يحب أن يمزج بين الموسيقى التقليدية والمعاصرة، فأنا موسيقاي تنتمي لجنوب الهند والتي تنتمي لهذه السمة.

وأوضح «إي. أر رحمان» أن أصبح مغنينا بالصدفة، حيث أننه كان مقتنعا أن صوته لا يمكن أو يحب أن يسمعه أحد، وعندما سجل أغنية لإسمعها لأحد المنتجين أعجب بصوته كثيرا وقرر طرحها بصوته وعدم تغييره بصوت مغني أخر، وتابع : "أصبحت الآن استمتع بالغناء من الطبقات العليا، فالأمر بأجمله هو إيجاد الموسيقى المناسبة لصوتك".

وأشار «إي. أر رحمان» إلى أن رؤيته عن الحفلات الحية تغيرت بعد موقف حدث له بحفل في ماليزيا، حيث أنه كان خائفا ومتوترا ولا يريد الخروج للعزف بالحفل، ولكنه سمع الجمهور يطالب بصعوده على المسرح، وتابع: "عندما عزفت موسيقى يا مصطفى يا مصطفى فتحت عيني وشاهدت الجمهور واستمتاعهم بالموسيقى، فأحببت الحفلات الحية منذ ذلك الوقت، فأنا دائما منعزل بالأستوديو الخاص بي".

وقال الموسيقار هشام نزيه، أن الموسيقى التصويرة للفيلم هي سرد لأحداث الفيلم بطريقة مختلفة، حيث أن وتيرتها ترتفع تارة وتنخفض تارة بما يتناسب مع أحداث الفيلم، وأنه يتبع خطوات في تأليف الموسيقى التصويرية أولها الاحتفال بالحصول على عقد الفيلم لمدة 15 دقيقة، ثم بعد ذلك يدخل في حالة سكون للوصول إلى المقطوعة المناسبة.

وأوضح هشام نزيه، أن الثقة المتبادلة بين المخرج والمنتج الموسيقي للفيلم، تظهر من خلال المقطوعات، لذلك يفضل التعاون مع المخرج الواحد أكثر من مرة.

وأكد هشام نزيه أنه لم يدافع أو يدعم المهرجانات، ولكنه يدعم حق التنوع حتي يكون هناك فنانين أكثر وألوان أكثر يختار المستمع من بينها، ويميز بين الجيد والسيئ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك