أعلنت مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة غرفة العمليات بالمجلس، نتائج الغرفة التي شكلها المجلس لتلقي شكاوى المرأة الخاصة بالعملية الانتخابية على المستوى المركزي وكافة محافظات الجمهورية، للعمل على تذليل العقبات التي تعترض السيدات خلال مشاركتهن للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات.
وأكدت «مرسي»، في بيان اليوم، أن الغرفة تلقت 546 استفسارا، و224 شكوى فردية وجماعية، وذلك عن طريق الخط الساخن لمكتب شكاوى المرأة 15115 وخدمة الواتساب والمتابعين الميدانين وفروع المجلس بالمحافظات، وتمثلت الاستفسارات الأكثر تكرارا في طلب الدعم لمعرفة المقر الانتخابي، ورقم القيد في كشوف الناخبين واللجان الفرعية، وهل يتم تطبيق غرامات عن عدم الإدلاء بالأصوات في العملية الانتخابية.
وجاءت الشكاوى الفردية الأكثر تكرارا ازدحام مقرات الانتخاب، وبالإحالة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات تم التعامل الفوري مع الشكوى، وشكاوى أخرى من بعد المقار الانتخابية عن محل الإقامة الفعلي، واختلاف عنوان محل الإقامة عن عنوان اللجنة الانتخابية، وعدم إدراج أسماء بعض الناخبات في القوائم الانتخابية، وعدم جاهزية بعض اللجان لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم مقدرة الناخبات الوصول إلى المقار الانتخابية نظرا لكبر السن أو بعد المسافة أو الحالة الصحية والرغبة في مساعدتهن للوصول إلى مقار اللجان، وبعض المواطنات غير مسجلين بقواعد البيانات، وبعض الحالات عند محاولتهم معرفة المقر الانتخابي تبين قيدهم كمتوفين.
وأكدت رئيسة المجلس، أن الشكاوى الجماعية تمحورت حول شكاوى الوافدين، وعدم قدرتهن على التصويت لعدم تسجيلهن بكشوف لجان الوافدين، وبعد المقار الانتخابية عن محل السكن، وتم تحويل جميع الشكاوى إلى الهيئة الوطنية للانتخابات للبت فيها.
وقالت «مرسي»، إن غرفة العمليات رصدت بعض المؤشرات العامة عن عملية التصويت ومن أهمها إقبال السيدات منذ الساعات الأولى على اللجان الانتخابية بكثافة في القرى أكثر من المدن، وإقبال النساء على العملية الانتخابية، ورغبتهن في التصويت، وطلب دعم المجلس لتيسير وصولهن إلى المقار الانتخابية.
وذكرت أن قيام المجلس بربط غرفة عملياته، بغرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، وغرفة عمليات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.