بعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا زعيم كتلة حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) وهي الكتلة الأكبر داخل البرلمان الأوروبي، إلى إنهاء التعامل مع عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال السياسي الألماني مانفريد فيبر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الاثنين: "لقد أظهرت السنوات القليلة الماضية أن الشراكة الوثيقة مهمة، لكن لا أحد يريد أن تصبح تركيا عضوا كاملا في الاتحاد الأوروبي - لا تركيا ولا الاتحاد الأوروبي".
وأضاف فيبر: "يتعين علينا تأجيل هذه العملية لأنها تعيق تحسين العلاقات أكثر مما تدعمها".
وأشار فيبر إلى أن التوقعات بعد فوز أردوغان في الانتخابات واضحة، وقال: "خاصة فيما يتعلق بهدف السلام بين أوكرانيا وروسيا وسياسة الهجرة والتحديث الاقتصادي وقضية قبرص، نحن بحاجة إلى التعاون. يجب أن يوافق أردوغان الآن على الفور على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وتم تقسيم قبرص منذ عام 1974 في أعقاب انقلاب يوناني وتدخل عسكري تركي. وقد فشلت العديد من وساطات الأمم المتحدة في التغلب على الانقسام. وقبرص عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، لكن قوانين ولوائح الاتحاد الأوروبي تطبق فقط في الجنوب القبرصي اليوناني.
واستخدمت تركيا حق النقض ضد محاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مستشهدة بعدم التزام ستوكهولم بمحاربة "المنظمات الإرهابية". وتعني أنقرة هنا بشكل أساسي حزب العمال الكردستاني المحظور.