رئيس مركز «الملك حمد للتعايش» يلتقي بأعضاء رفيعي المستوى بالبرلمان الأوروبي - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 1:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس مركز «الملك حمد للتعايش» يلتقي بأعضاء رفيعي المستوى بالبرلمان الأوروبي

بروكسل - بنا
نشر في: الخميس 29 نوفمبر 2018 - 7:11 م | آخر تحديث: الخميس 29 نوفمبر 2018 - 7:11 م

اجتمع سعادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بسعادة النائب إيفو فايغل عضو لجنة الشؤون الخارجية ببرلمان الاتحاد الأوروبي، رئيس مجموعة أصدقاء البحرين في البرلمان، وعدد من أعضاء المجموعة والبرلمانيين، في غداء عمل أقامته سعادة الدكتورة بهية جواد الجشي سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي.

وأكد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة على أن مسيرة التسامح والتعايش التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه نحو العالم لها انعكاساتها على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المدى البعيد، مشيراً إلى أن فلسفة جلالة الملك ورؤاه السديدة، والتي صاغها جلالته في إعلان مملكة البحرين، تعد وثيقة عالمية يمكن الاسترشاد بمضامينها في حماية حقوق الانسان والمجتمعات ووضع سياسات قويمة لكفالة الحريات.

وقال خلال اللقاء إن مبادرات جلالته الحكيمة والإنجازات العالمية التي تحققت لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تنبع من أصالة تاريخ مملكة البحرين، موضحا أن ما تشهده البحرين اليوم من ازدهار في مجال التسامح والتعايش السلمي ليس مستوردا او مفروضا من الخارج، بل هو متأصل في أخلاقيات المجتمع البحريني الذي كان ولا يزال يتميز بالانفتاح واحترام الآخر، وذلك بفضل سياسات قادة البحرين من آل خليفة عبر تاريخها العريق.

وأكد رئيس مجلس أمناء المركز على أن أوروبا تعتبر إحدى أهم محطات مركز الملك حمد للعمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي العالمي، والمستلهم من النموذج البحريني في حمل رسالة السلام، خصوصا وأنها تحتضن كل مقومات العمل العالمي المشترك بفضل علاقات الصداقة التي تربط البحرين بدول الاتحاد الأوروبي، منوهاً بأن استراتيجية مركز الملك حمد العالمي تركز على توعية وحماية الشباب ودعم جهود مكافحة الجهل المعرفي الذي يؤدي إلى العنصرية والعنف والتطرف والإرهاب، في إشارة إلى تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الاديان والتعايش السلمي في إيطاليا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك