أحيت الفنانة شيرين عبد الوهاب، حفلا غنائيا، أمس الجمعة، بالقرية العالمية في دبي، هو الأول بعد أزمتها الأخيرة، واتهامها بالإساءة لمصر، في حفل البحرين، وقرار نقابة الموسيقيين إيقافها عن العمل ومنعها من إحياء أي حفلات غنائية داخل مصر لحين انتهاء التحقيقات معها.
ويبدو أن شيرين حاولت تهدئة الأمور، والتأكيد على حبها لمصر، فقدمت أغنيتها الوطنية "ما شربتش من نيلها"، بعد امتناعها فترة طويلة عن غنائها على المسرح.
وفاجئت شيرين الجمهور، بأنها تقلت اتصالا هاتفيا من لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول محمد صلاح، قبل يومين من الحفل، حرص خلاله على دعمها فى أزمتها، وطلب منها أن تكون قوية، مؤكدا على أن الكل يحبها، وطلبت شيرين من الجمهور توجيه التحية له.
كما لفتت شيرين انتباه الجمهور بإطلالتها المختلفة فى الحفل، والتى ارتدت فيه ملابس كاجوال بسيط عبارة عن جينز وبلوزة شفافة من "التل"، وعلى الفور ربط عدد كبير من متابعيها على السوشيال ميديا بين الإطلالة وبداية ظهورها الفني فى أغنية "آه ياليل".
يذكر أن أزمة شيرين مازالت قائمة، حيث قررت لجنة التحقيقات فى نقابة الموسيقيين تأجيل التحقيق معها إلى 10 أبريل المقبل، لغيابها عن حضور جلسة التحقيق التي انعقدت الأربعاء الماضي، كما أن هناك عدد من الدعاوى القضائية تلاحقها على خلفية اتهامها بالاساءة لمصر.
وكانت شيرين عبد الوهاب أصدرت بيانا دافعت فيه عن موقفها، قالت فيه: "عاوزة أتكلم من قلبي مع كل واحد من أهل بلدي الحبيبة، ومن أهلي وأصدقائي وزملائي، اللي قدروا يفهموا ويصدقوا إني لا يمكن أسيء لبلادي اللي أنا كلي من خيرها، ولا يمكن أنكر فضلها عليا، بجد بشكركم وبحبكم، وبعتذر للي أساء فهم كلامي من كل قلبي".
