أثار انتشار خنافس سوداء في بعض مناطق شمال سيناء، تخوفات أهلية ورغبة في التأكيد على عدم خطورة تلك الخنافس في هذا الوقت.
و أصدرت محطة البحوث الزراعية في العريش، بيانًا توضيحيًا لما تلاحظ في الأيام الأخيرة من انتشار بعض الخنافس بالمدينة جاء فيه أن النوع المُنتشر تحديدًا هو كالوسوما أوليفيري وتعيش تحت التراب في الشتاء وتخرج في الصيف في مناطق سكنية وتعيش في الظلام وهي غير سامة و وتعتبر هذه الحشرة مفيدة للزراعة.
وأضاف البيان: "تُصنف هذه الحشرة من الحشرات المُفترسة والتي تتغذى على حشرات أقل منها مثل العقارب والجرادات والفراش، و تظهر كالوسوما أوليفيري بالتزامن مع هجرة الفراش والجراد وانتشار العقارب؛ ما يؤدي إلى ظهورها بشكل كبير للمحافظة على توازن الطبيعة، لأن الفراش والجراد بهذه الأعداد الضخمة مُضر للبشر وللمحاصيل ولكل شيء وخاصة الجراد".
وذكر البيان أنها لا تحتمل الحرارة أو ضوء الشمس وتظهرًا في بداية المساء وتفصل الأحياء السكنية بسبب الإضاءة وتجد فرائسها تنتظرها على الأضواء، كالفراش والجراد وغيرها.
وأكدت "البحوث الزراعية" أن هذا النوع ليس له أي خطر على الإنسان ولكنها في حال أحست في خطر تُفرز رائحة كريهة محاولة إبعاد الخطر عنها، ولها لدغة سيئة ليست سامة أو مُضرة وأقل ضررًا من لدغة النحل ولا تُسبب أي اذى .
ولا تؤثر المبيدات الحشرية في الكالوسوما، فقد تقوم بتخديرها وشلها مُدة بسيطة ولكن من دون جدوى، لذى لا داعي لمكافحتها وهدر الوقت والمال، وفق البيان.