رئيس الوزراء يوجه بتفعيل لجنة الأزمات بكل محافظة.. وزايد: 6 محافظات الأعلى إصابة.. وتجهيز 36 مستشفى ليصل الإجمالى 376
أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، ضرورة وضع ضوابط للمستشفيات الخاصة التى بدأت تشارك فى علاج المواطنين من الفيروس، بحيث يكون هناك سقف محدد لتكلفة العلاج، مشيرا إلى تقديم خدمة متميزة للمواطنين عبر الخطوط الساخنة التى تم تخصيصها للرد على جميع استفساراتهم بشأن الفيروس سواء من خلال الخط الساخن 105، أو غيره بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، مع توفير العلاج المطلوب للمواطنين الذين سيتم عزلهم منزليا، عن طريق الآلية الميسرة التى بدأت وزارة الصحة فى تطبيقها.
وشدد مدبولى، خلال اجتماع عقده، اليوم، للمجموعة الطبية، لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بإجراءات التعامل والتصدى لانتشار فيروس «كورونا»، على أهمية تفعيل أقصى طاقة للمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالى، بالتنسيق مع الأطقم الطبية بوزارة الصحة؛ لمواجهة الفيروس.
ووجه رئيس الوزراء بتفعيل لجنة الأزمات القائمة بكل محافظة، مشددا على أن يكون هناك مرور يومى من جانب مسئولى الجهات المختلفة، بما فيها الجهات الرقابية، على المستشفيات؛ وذلك للتأكد من توافر المستلزمات الطبية، ووجود الأطقم الطبية، وتقديم خدمة جيدة للمواطنين بالمحافظات.
كما كلّف مدبولى، الوزراء المعنيين بوضع ضوابط للمستشفيات الخاصة التى بدأت تشارك فى علاج المواطنين من الفيروس، بحيث يكون هناك سقف محدد لتكلفة العلاج، ولاسيما أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا مبالغا فيه فى تكلفة العلاج والعزل بعدد من هذه المستشفيات.
من جهتها، استعرضت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد خلال الاجتماع تقريرا حول معدلات الإصابة فى محافظات الجمهورية، موضحة أن هناك ست محافظات شهدت أعلى نسبة إصابة بالفيروس، هى: القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والفيوم، والإسكندرية، وذلك حتى 30 مايو بإجمالى 15415 حالة.
وتناولت زايد، جهود تجهيز جرعات العلاج وتوزيعها على حالات العزل المنزلى عن طريق القوافل العلاجية، موضحة أنه تم تسيير نحو 65 عيادة متنقلة، وعيادة تنظيم أسرة بمديرية القاهرة؛ لتوزيع هذه الجرعات وتوصيلها لهذه الحالات، مشيرة إلى أنه تم أيضا توزيع الأدوية على المخالطين فى أقصى نقطة على الحدود الليبية بقرية «بهى الدين» التابعة لواحة سيوة.
وقالت الوزيرة إن عدد وحدات الرعاية الأساسية، المسئولة عن توزيع العلاج ومتابعة المخالطين والحالات الإيجابية فى العزل المنزلى وصل إلى 5013 وحدة على مستوى الجمهورية، موضحة أن عدد المستشفيات التى تم تخصيصها للتعامل مع حالات فيروس «كورونا»، بجانب مستشفيات العزل، وصل حتى الآن إلى 340 مستشفى، تضم 3539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعى، إلى جانب 35152 سريرا بالأقسام الداخلية، و125 جهاز «CT»، و643 جهاز «X RAY».
وتطرّقت إلى ما يتم إصداره من تحديث دورى لبروتوكول علاج الحالات المصابة بالفيروس، مشيرة إلى الجهود المتعلقة بتوفير الجرعات الدوائية، موضحة أن الوزارة وفرت نصف مليون جرعة لأى حالات حرجة بالمستشفيات، إلى جانب توفير 8 ملايين جرعة للمخالطين بالحالات المصابة بالفيروس، ومليونى جرعة أخرى للحالات المصابة وتخضع للعزل المنزلى، والتى سيتم توصيلها للحالات من خلال القوافل الطبية والعيادات المتنقلة.
من جانبه، استعرض وزير التعليم العالى، خالد عبدالغفار، إجمالى عدد الحالات التى تلقت العلاج بالمستشفيات والمدن الجامعية المخصصة للعزل للمرضى المصابين بفيروس «كورونا» حتى 30 مايو، موضحا أن تلك الحالات بلغت5651 حالة، من بينها 4093 حالة تماثلت للشفاء، و1509 حالات نشطة، و49 حالة وفاة.
وأضاف أن المستشفيات الجامعية استقبلت 1132 حالة؛ للاستفادة من الخدمات التى تقدم للعزل الصحى والعلاجى، من بينها 529 حالة تم خروجها من تلك المستشفيات، و490 حالة مستقرة، و61 حالة متواجدة بغرف الرعاية المركزة، و12 تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعى، و49 حالة وفاة.
واستعرض الوزير بيانا بإجمالى عدد الأسرّة بالمستشفيات والمدن الجامعية المُخصصة لتقديم خدمات العزل الصحى والعلاجى لحالات الإصابة بفيروس كورونا الذى بلغ 2991 سريرا، لافتا إلى أن إجمالى الطاقة الاستيعابية لـ 26 مدينة جامعية تبلغ 38589 غرفة، و69070 سريرا.