نظم أصحاب جرارات الكسح بطوخ، وقفة احتجاجية، اليوم، وتوقفوا عن العمل في سحب مياه المجاري من المنازل، التي ليس بها مشروع صرف صحي في قرى (ترسا، شبرا هارس، وقرقشنده)، بسبب ما وصفوه بتعنت محافظ القليوبية في تحرير محاضر بيئية لهم تصل غرامتها إلى 5 آلاف جنيه، لإلقاءهم المياه في رشاح الحسانية.
وطالب السائقين، بإلغاء الغرامات التي فرضها على بعضهم، كما طالبوا بتوفير مكان لإلقاء المياه فيه بدلا من رشاح الحسانية، وأكد المحتجون أن «الرشاح تقوم منازل الحسانية بتوصيل صرفهم عليه من عشرات السنين بالجهود الذاتية ودون معالجة، فكيف تأتي المحافظة اليوم وتمنعنا من إلقاء مياه الصرف فيها؟».
وأضاف السائقين، أن «القرى التي نقوم بالعمل فيها ليس بها مشروع صرف صحي»، واستطرد المحتجون قائلين إن الغرامات التي تفرضها المحافظة جزافية، وظروفنا الاقتصادية لا تسمح بدفعها في ظل ارتفاع الأسعار».
وفي سياق متصل، أعرب أهالي القرى عن غضبهم من توقف أصحاب الجرارات عن العمل؛ مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وطفح المجاري في المنازل، مما يعرضها للخطر، مطالبين محافظ القليوبية بسرعة التدخل وحل الأزمة.
من جانبه، قال عبدالحكيم القاضي رئيس مدينة طوخ، إنه ممنوع منعًا باتًا إلقاء مياه الصرف الصحي في المصارف الزراعية؛ نظرًا لأن بعض المزارعين يستخدمونها في عمليات الري، علاوة على أنه يجرى حاليًا دراسة توفير بيارة في مدينة طوخ؛ لكي يقوم أصحاب الجرارات بإلقاء الحولات فيها، مشيرًا إلى أن اللواء عمرو عبدالمنعم محافظ القليوبية، أكد على حظر إلقاء المياه الملوثة في الترع والمصارف، لأنه يهدد الصحة العامة.