** فريق ميلان كان من أهم وأبرز فرق كرة القدم، وكان تعليق مدرب الفريق أريجو: لقد كنت حريصا على الفوز وأن أحققه بأفضل أداء ممكن. لم يكن هدفى كتابة التاريخ، بل فعلت ذلك لأننى أردت أن أعطى للناس تسعين دقيقة من البهجة.
** ساكى مدرب عبقرى، صاحب أسلوب لعب الفريق فى 25 مترا، من آخر مدافع إلى قلب الهجوم. أفكار تاريخية أخرى لأريجو ساكى أبرزها تكتيك «الشبح»، حيث يتدرب لاعبو ميلان من دون كرة، وبهذه الخطة يتخيل اللاعبون أى حركة متوقعة من المنافس ويتدربون عليها.
** فى تاريخ كرة القدم العشرات من المدربين العباقرة. وفى تاريخ الأهلى والزمالك العديد من المدربين الأجانب منذ أن تولى المدرب الإنجليزى كورتيس بوت قيادة الأهلى كأول أجنبى. بينما كان أول مدرب أجنبى فى تاريخ الزمالك المجرى «جيزا تولدى»، وكلاهما كورتيس وتولدى لم يحرزا أى بطولة مع الفريقين. وهناك العديد من المدربين الذين نجحوا مع الأهلى والزمالك مثل بروشتش، وتاديتش وهيديكوتى وفايتسا وجوزيه وفاندلر وريتشى باركر وديف مكاى وأوتوفيستر وكابرال، وغيرهم.
** كثير من المدربين الأجانب للأهلى والزمالك حققوا بطولات، ولكن الأفضل أن تصحب البطولات العروض القوية والإبداعات التكتيكية وقوة الشخصية، والعلاقة الجيدة مع اللاعبين. وموسيمانى المدرب الحالى للأهلى توج بأبطال افريقيا، وكأس مصر، والسوبر الإفريقى وثالث بطولة كأس العالم للأندية، لكنه خسر بطولة الدورى الماضى ولقب كأس السوبر المصرى، وفى المباراة الأخيرة أمام الزمالك فاز الأهلى 3/5، وكانت الأهداف الثلاثة التى هزت مرمى الفريق سببا فى ارتفاع حدة نقده من جانب جماهير الفريق، وعلى الرغم من الفوز وظهرت آراء انطباعية كثيرة. ففى أى جانب يوضع موسيمانى. هل هو مدرب جيد أم غير جيد؟
** تكتيكيا قدم موسيمانى أفكارا، وذلك بطرق لعب مختلفة، وبأدوار جديدة لبعض اللاعبين، كانت بمثابة مفاجآت للمنافسين:
** لعب رامى ربيعة ليبرو مدافع أمام رباعى خط الظهر فى مباراة العودة مع صن داونز، ليتحرك عرضيا لمزيد من الصلابة الدفاعية، وذلك اعتمادا على تقدم الأهلى 2/صفر فى الذهاب على ملعبه، دون المغامرة بفتح الملعب أمام صن داونز. ونجح الأهلى فى التعادل 1/1.
** لعب بحمدى فتحى فى مركز الليبرو المهاجم أمام خط الظهر على ملعبه فى مباراة العودة مع الترجى بحيث يهاجم حمدى فتحى من موقف الدفاع بتحرك طولى خفى، ونجح فتحى فى ذلك. وفاز على الترجى ذهابا وعودة.
** لعب بحمدى فتحى ليبرو أمام الاسماعيلى فى بطولة الدورى وفى سياق طريقة 3/ 4 / 3. وكان حمدى فتحى نجم المباراة التى انتهت بفوز الأهلى 4/صفر ولم يسمح بحرية حركة كبيرة للظهيرين معلول وأكرم.
** لعب بحمدى فتحى ليبرو مدافع فى مباراة الزمالك ولم يسمح له بحرية حركة هجومية إلا فى أضيق الحدود. ونجح حمدى فتحى، بينما ترك المساحة لنجمى الوسط ديانج والسولية. ودفع أفشة ليلعب فى الجبهة اليسرى وهو ما أخلى مساحة فى وسط الملعب للقادمين من الخلف.
** كل المدربين يقعون فى أخطاء ولا يوفقون فى مباريات، وهناك بالطبع أخطاء للمدرب الجنوب أفريقى، لكن أبرزها عدم معالجة الموقف عند مواجهة فريق يلعب بأسلوب دفاعى كما حدث مع طلائع الجيش فى مباراتى الدورى الماضى وكأس السوبر، ومع البنك الأهلى فى ثانى مباريات الفريق بالدورى الحالى.. ولكن المحصلة تضع موسيمانى فى كفة الإجادة حتى الآن.