من الخليج العربى إلى القرن الإفريقى.. سياسات البنى التحتية للموانئ - العالم يفكر - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:53 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من الخليج العربى إلى القرن الإفريقى.. سياسات البنى التحتية للموانئ

نشر فى : الجمعة 24 يوليه 2020 - 10:20 م | آخر تحديث : الجمعة 24 يوليه 2020 - 10:20 م

نشر موقع American Journal of Transportation مقالا عن مشروع بحثى سيتم إطلاقه بالتعاون مع مؤسسة كارنيجى لدراسة تأثير الاستثمارات الخليجية فى البنى التحتية فى منطقة القرن الإفريقى على سياسات الدول وحياة الأفراد بها.. نعرض منه ما يلى.

يطلق الخبراء مشروعًا بحثيًا بقيمة 500 ألف دولار أمريكى لبحث كيف ساهمت الزيادة فى الاستثمارات الخليجية فى البنية التحتية للموانئ فى القرن الإفريقى فى تشكيل المشهد السياسى هناك.
وبدعم من مؤسسة كارنيجى فى نيويورك، سيحاول الباحثون استكشاف وفحص العلاقة بين الشرق الأوسط وشرق إفريقيا ــ مع التركيز على البنى التحتية للموانئ وممرات النقل.
ومؤسسة كارنيجى هى مؤسسة خيرية أسسها أندرو كارنيجى فى عام 1911 «لتعزيز تقدم ونشر المعرفة والفهم». وهى واحدة من أقدم مؤسسات تقديم المنح وأكثرها تأثيرًا فى الولايات المتحدة الأمريكية.
ستقود جامعة برمنجهام الدراسة التى ستستمر لمدة عامين، وسيجرى الخبراء أبحاثًا فى الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى ثلاث مدن فى شرق إفريقيا: جيبوتى وبوساسو (الصومال) وبربرة (الصومال)؛ لمحاولة معرفة كيف تتأثر حياة الناس اليومية بالمنافسات حول قوة البنية التحتية.
وتعلق مديرة المشروع الدكتورة ماى دارويتش، من قسم العلوم السياسية والدراسات الدولية، بقولها: «يسعى هذا المشروع إلى مزيد من المعرفة والفهم لكيفية تشكيل استثمارات البنية التحتية، فى المنطقة، للديناميكيات السياسية على المستويات الإقليمية والوطنية والمحلية والفردية».
«يدرس المشروع أيضا كيف يمكن أن تنتقل الصراعات والمنافسات فى الشرق الأوسط ــ وخاصة فى الخليج العربي ــ إلى المناطق المجاورة، مثل القرن الإفريقى، مما يؤثر على الحياة اليومية لمواطنى شرق إفريقيا».
ترمز البنى التحتية إلى الحداثة كما تزيد من التواصل بين الدول. وعلى هذا النحو، يتم تشكيلها من خلال منافسة الجغرافيا السياسية والجغرافيا الاقتصادية. فالقرن الإفريقى هو أكبر امتداد شرقى للأراضى الإفريقية وموطن دول جيبوتى وإريتريا وإثيوبيا والصومال.
كما أن الجغرافيا الاستراتيجية لها أهمية بالغة، مما أدى إلى استثمارات ضخمة فى بنيتها التحتية، وحولت بدورها المنطقة إلى ساحة للمنافسة بين دول الخليج وقوى أخرى مثل الولايات المتحدة والصين وتركيا.
يهدف المشروع إلى توليد بيانات ومعلومات أساسية عن قوة البنية التحتية والتحولات المجتمعية والسياسية المصاحبة لهذه الاستثمارات والتطورات فى البنية التحتية. كما يهدف الباحثون إلى بناء علاقات طويلة الأمد بين الأوساط الأكاديمية فى ثلاث قارات: أوروبا والشرق الأوسط والقرن الإفريقى.
يضم المشروع، بقيادة جامعة برمنجهام، فريق من الباحثين والشركاء من جامعة دورهام (المملكة المتحدة)، وجامعة هرجيسا (أرض الصومال)، وجامعة ولاية بونتلاند (الصومال)، وجامعة جيبوتى (جيبوتي).
سيقوم الباحثون بإنتاج عدد من المنشورات الأكاديمية والتقارير المتعلقة بالسياسات، بالإضافة إلى تطوير موقع إلكترونى يوفر مجموعة من المصادر حول البنى التحتية للموانئ فى القرن الإفريقى، والعلاقات بين الخليج العربى والقرن الإفريقى، والديناميكيات المجتمعية فى القرن.

إعداد: ياسمين عبداللطيف زرد
النص الأصلى:
https://bit.ly/30HbLkn

التعليقات