رفض الرئيس الكوري الجنوبي السابق المسجون يون سوك يول مرة أخرى حضور استجواب المحققين اليوم الجمعة، مستخدما أسلوبا جديدا للمقاومة: خلع زي السجن واستلقى على الأرض في غرفة احتجازه.
وكان قد تم إعادة يون، الذي أقيل من منصبه في إبريل بسبب فرضه الأحكام العرفية إلى السجن الشهر الماضي، حيث يواجه محاكمة عالية المخاطر بتهمة التمرد وتهم أخرى. ويواجه يون وهو من المحافظين تحقيقات بشأن اتهامات جنائية أخرى، ليس لها صلة بمرسوم الأحكام العرفية الذي فرضه في الثالث من ديسمبر، لكن تستهدفه هو زوجته وآخرين.
واليوم الجمعة، أرسل مين جونج-كي وهو مستشار خاص عينه منافسه الليبرالي والرئيس الجديد لي جاي ميونج، محققين لإخراج يون من مركز اعتقال بالقرب من سول بعد أن تحدى الرئيس السابق مرتين طلبات لحضور الاستجواب.
وتم تكليف فريق مين بالتحقيق في ادعاءات تتعلق بزوجة يون ، كيم كيون هي، بما في ذلك أنها وزوجها مارسا نفوذا غير لائق على عملية ترشيح الحزب الحاكم آنذاك في انتخابات عام 2022.
وكان فريق مين قد حصل على مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة تسمح لهم بإخراج يون من مركز احتجازه بالقوة، لكنهم قالوا إنهم يأملون في تعاونه بشكل طوعي.
كانت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قد صادقت في شهر أبريل الماضي على عزل يون ، مؤيدة بذلك مشروع قانون مررته الجمعية الوطنية (البرلمان) بعزله على خلفية فرضه الأحكام العرفية.