اعتبرت كتلة المستقبل النيابية في البرلمان اللبناني "أن قرار الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء من الضفة الغربية ومناطق غور الأردن مرفوض ومدان ومستنكر، ويشكل اعتداءً جديدًا على القيادة الفلسطينية وشعبها".
وأكدت الكتلة -خلال اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، حسبما أفادت وكالة أنباء فلسطين /وفا/ اليوم الخميس- أن هذا القرار من شأنه أن يسهم في تصعيد الأوضاع في المنطقة عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا.
ودعت الكتلة المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤوليتهما في رفض هذا القرار ومنع تنفيذه، وأكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وحقه في العودة إلى دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.