ذكر تقرير إخباري اليوم الأربعاء أن نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم استكمل الانفصال عن رئيسه التنفيذي السابق أوليفر كان عبر فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين.
وكان أوليفر كان وحسن صالح حميديتش، عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة، قد رحلا عن بايرن ميونخ فور نهاية الموسم الماضي، حيث أعلن بايرن ميونخ عن القرار عقب التتويج بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) للموسم الحادي عشر على التوالي.
وكان أوليفر كان وحميديتش قد واجها انتقادات لأسباب عديدة منها الاستغناء عن خدمات المدير الفني جوليان ناجلسمان.
وأبدى أوليفر كان حالة من الاستياء، لكن هربرت هاينر رئيس نادي بايرن ميونخ صرح لصحيفة "شبورت بيلد" الاسبوعية في عددها الصادر اليوم، بأنه جرى تسوية كل الأمور.
وقال هاينر :"تبادلت الحديث عدة مرات مع أوليفر بعد نهاية الموسم وتوصلنا لاتفاقية مريحة بشأن فسخ عقده. كل شيء تم بالتراضي"، وأضاف أنه لا يزال يعتبر أوليفر كان "أسطورة".
وأشارت صحيفة "شبورت بيلد" إلى أن رسوم فسخ العقد تتراوح ما بين أربعة وخمسة ملايين يورو (بين 4ر4 و5ر5 مليون دولار).
وكان أوليفر كان، حارس مرمى بايرن ميونخ والمنتخب الألماني السابق، قد انضم إلى مجلس إدارة بايرن في بداية عام 2020، وتولى منصب الرئيس التنفيذي خلفا لكارل-هاينز رومينيجه في يوليو 2021 .
وكان من المفترض أن يستمر عقد أوليفر كان في المنصب حتى عام 2024 .
وحل مكان أوليفر كان في منصب الرئيس التنفيذي، يان-كريستيان دريسن عضو مجلس الإدارة السابق للشؤون المالية.