واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمة الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، الاستماع الى شهود الاثبات في إعادة محاكمة 16 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ" أحداث مجلس الوزراء.
قال شاهد الإثبات الضابط إبراهيم حمزة، إنه كان مكلفاً يوم الأحداث بقيادة القوة لتأمين وزارة الداخلية، وفي الساعة الواحدة و النصف ظهراً علم بما حدث في محيط مجلس الوزراء، وتصدى مع قواته لهجوم عدد من المعتدين ومنعوهم من الوصول للوزارة .
وتابع أن المعتدين الذين تم ضبطهم لاحقاً استهدفوا مدرعة للشرطة بقنابل المولوتوف وأشعلوا سيارة اسعاف أمام أحد البوابات المقامة بشارع الفلكي لحماية وزارة الداخلية، حيث إستعان بعدد من سيارات الشرطة الموجودة بمحيط الواقعة المشار اليها لصد محاولة الوصول للوزارة بشارع "الشيخ ريحان" .
وأفاد الشاهد بأنه علم بنية المعتدين المضبوطين بالوصول للوزارة عندما وجدوا بحوزتهم قنابل "المولوتوف" في محاولة لاقتحام البوابة المخصصة لتأمين الوزارة ، وأن هذه البوابة لم يكن يعبرها اي شخص الا بعد التأكد من هويته ومقصده.
ورفضت المحكمة توجيه سؤال من الدفاع للشاهد بخصوص أعداد القوات التي كانت ترافقه في عملية ضبط المعتدين وصد اعتدائهم وتسليمهم لـ"قسم عابدين" مفسراً للدفاع بأن معلومة كتلك لو أفاد بها الشاهد سيُحاكم عسكرياً.