صوت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين على إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى هايتي لمحاربة العصابات العنيفة التي اجتاحت الدولة الكاريبية.
وستقود كينيا البعثة التي ستنشر في هايتي لمدة عام واحد، وفقا للقرار الذي وافق عليه 13 عضوا في المجلس، وامتنعت الصين وروسيا عن التصويت.
ويفوض القرار الذي صاغته الولايات المتحدة والإكوادور ما يسمى بمهمة الدعم الأمني متعددة الجنسيات "باتخاذ جميع التدابير اللازمة" دون استبعاد استخدام القوة إذا لزم الأمر.
ولم يتم تحديد موعد لنشر القوات، على الرغم من أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال مؤخرا إن بعثة أمنية إلى هايتي يمكن أن تنتشر "في غضون أشهر".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للمجلس في أغسطس إن هناك حاجة إلى "استخدام قوي للقوة" من خلال نشر شرطة متعددة الجنسيات واستخدام الأصول العسكرية لاستعادة القانون والنظام في هايتي ونزع سلاح العصابات.
وفي وقت سابق من هذا العام، رفضت كندا دعوات من الحلفاء الغربيين لقيادة مثل هذه المهمة، مما دفع الأمم المتحدة إلى البحث عن دول أخرى يمكنها القيام بذلك، وفقا لموقع "جلوبال نيوز" الكندي.
وتعهدت كينيا في يوليو بإرسال ألف شرطي. ثم التزمت جزر البهاما بإرسال 150 شخصا، في حين أن جامايكا وأنتيجوا وبربودا مستعدتان أيضا للمساعدة.
وفي الشهر الماضي ، وعدت الإدارة الأمريكية بأن الولايات المتحدة ستوفر الخدمات اللوجستية و 100 مليون دولار لدعم القوة التي تقودها كينيا.