قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري، إن مرحلة العمليات البرية والاشتباك مع المقاومة انتهت باقتطاع الجزء الشمالي من القطاع مع إبقاء الحداتها العسكرية لجيش الاحتلال بالمنطقة؛ بهدف استكمال أعمال التطهير والقضاء على عناصر المقاومة.
وأوضح خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت، أن توجه القصف تجاه المنطقة الجنوبية؛ يأتي بهدف استهداف قيادات مقاومة حماس والبحث عن «صيد ثمين».
وأضاف أن نشر جيش الاحتلال خارطة تقسيم قطاع غزة إلى مربعات سكنية تستهدف تمكين المدنيين من الإخلاء مع بدء عمليات العسكرية والتي تتركز على قصف أكثر من 3600 مربع يحتوي على أحياء سكنية صغيرة.
ولفت إلى عدم تمكن جيش الاحتلال من الإخلاء الكامل لمحافظة الشمال ومدينة غزة، مشيرا إلى صب الاحتلال غاراته الجوية على خان يونس قبل وبعد الهدنة؛ نتيجة تمركز المقاومة بالمنطقة، قائلا: «هناك 200 صاروخ أطلقت منها عقب انتهاء الهدنة على مناطق والقدس المحتلة وتل أبيب».
ونوه كذلك أن تسليم المقاومة المحتجزون لديها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمنطقتي خان يونس ومدينة غزة؛ كانت إشارة إلى الاحتلال بتمركز عناصرها بهذه المناطق.