قالت الدكتورة غادة والي وزيرة وزيرة التضامن الاجتماعى، إن المسئولية تقع على عاتق الحكومات، فهى التى تضع البرامج والسياسات، فضلا عن توفير البيئة المواتية والموارد المالية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتى تشمل القضاء على الفقر والجوع وتوفير الرعاية الصحية اللائقة والتعليم الجيد.
وأكدت والي، خلال فعاليات جلسة نقاشية بعنوان "التعليم والبحث وأهداف التنمية المستدامة، في اليوم الثاني للمنتدي العالمي للتعليم العالي، بحضور وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار، اليوم الجمعة، على دور الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية فى توفير البيانات والمعلومات عن المناطق الفقيرة وخريطة بالأسر وكيفية إنفاقها لمواردها.
وأشارت غادة والى إلى "أننا نحتاج لمزيد من الأبحاث تكون أكثر توجهًا في المجالات ذات الأولوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، مستعرضة أهم التحديات التى تواجه التنمية المستدامة وتتمثل فى: توفير التمويل والموارد، والمشاركة المجتمعية، والتفاوت فى قدرات إدارة وتنفيذ المشروعات.
وأكدت أهمية التعاون مع القطاع الخاص، والمجتمع المدنى، مشيدة بمؤسسة مجدى يعقوب للقلب، مؤكدة أننا ملتزمون طبقًا لإستراتيجية 2030 بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.