ارتفعت مساء السبت، حصيلة قتلى قصف نفذته جماعة أنصار الله الحوثية على مدينة مأرب شرقي اليمن إلى 17 مدنيا.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني: "ندين ونستنكر بأشد العبارات، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، باستهدافها محطة وقود في حي الروضة بمدينة مأرب بصاروخ باليستي ، تلاه استهداف سيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا بطائرة مفخخة".
وأوضح في بيان أن "القصف الحوثي أسفر عن مقتل 17 مدنيا بينهم طفلة، مع إصابة 5 آخرين".
وأضاف الإرياني: "الجريمة الإرهابية النكراء امتداد لمسلسل استهداف ميليشيا الحوثي المتواصل والمتعمد للأحياء السكنية والأعيان المدنية في مدينة مأرب بهدف الإيقاع بأكبر عدد من المدنيين، بعد فشل تصعيدها العسكري".
وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لمغادرة مربع الصمت وإدانة الحادثة التي قال إنها ترقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
كما طالب بالعمل على إعادة إدراج ميليشيا الحوثي ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.
وكان مصدر محلي بمأرب أفاد في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بأن جماعة الحوثي أطلقت صاروخا باليستيا على حي الروضة شمالي المدينة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيا وإصابة خمسة آخرين.
وخلال الأشهر الماضية، كانت قد سقطت عشرات الصواريخ الباليستية الحوثية على مدينة مأرب التي يهاجمها الحوثيون بشكل مكثف منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية ومقر الجيش الوطني الحكومي.