تقرير: واشنطن تتجه نحو اعتراف دبلوماسى بـ«شرق الفرات» فى سوريا - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 10:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير: واشنطن تتجه نحو اعتراف دبلوماسى بـ«شرق الفرات» فى سوريا


نشر في: الأحد 7 يناير 2018 - 4:38 م | آخر تحديث: الأحد 7 يناير 2018 - 4:38 م
- الخطوة الأمريكية تتضمن زيادة الدعم العسكرى لقوات «سوريا الديمقراطية» وتوفير الموارد المالية لإعمار المدن المدمرة
كشفت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، اليوم، أنه من المتوقع أن تتخذ واشنطن فى الفترة المقبلة خطوات ملموسة تجاه منطقة شرق «نهر الفرات» التى تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» والتى يشكل الأكراد أكبر مكون فيها.

ونقلت الصحيفة عن مسئول غربى رفيع المستوى قوله: إن بين هذه الخطوات الاعتراف الدبلوماسى بهذه المنطقة التى تبلغ مساحتها نحو 28 ألف كيلومتر مربع، أى ما يساوى ثلاثة أضعاف مساحة لبنان.

وبحسب المسئول، فإن الإدارة الأمريكية بصدد إقرار استراتيجية جديدة تخص سوريا، موضحا أن «الإشارة الملموسة» الأولى للتوجهات الأمريكية الجديدة جاءت من وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، حين صرح بأن واشنطن سترسل «دبلوماسيين» إلى مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» للعمل إلى جانب العسكريين.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الخطوات الأمريكية تتضمن عدة اجراءات منها زيادة الدعم العسكرى لقوات سوريا الديمقراطية إذا وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى منتصف الشهر الماضى قرارا تنفيذيا للاستمرار فى تسليح هذه القوات ورفع عددها، فضلا عن تدريب «قوات سوريا الديمقراطية» مع تغيير دورها بحيث تتحول إلى جيش نظامى يحافظ على الاستقرار بعد تحرير تنظيم «داعش» الإرهابى.

كما تتضمن الخطوات تقوية المجالس المحلية المدنية التى تحكم المناطق المحررة من تنظيم «داعش» وكان مجلسا الرقة والطبقة ضمن التصور المستقبلى لهذه المناطق.

ومن بين الخطوات، إعادة الإعمار عبر حث دول التحالف الدولى لتوفير الموارد المالية والبشرية لإعمار المدن المدمرة، فضلا عن تعزيز الخدمات والبنية التحتية. كما تشمل الخطوات تدريب الأجهزة الحكومية والقضائية.

بالإضافة لذلك، تتضمن الإجراءات أيضا توفير حماية جوية لهذه المناطق، وبقاء القواعد العسكرية التى تضم خمس قواعد شرق نهر الفرات يعمل فيها نحو ألفى عسكرى وخبير أمريكى.

ويلى ذلك، الاعتراف الدبلوماسى بهذه المناطق، ثم ضغط واشنطن باتجاه مشاركة ممثلى «قوات سوريا الديمقراطية» فى العملية السياسية فى جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة. كما تتضمن الخطوات دعم العملية الانتخابية الجارية فى مناطق فيدرالية الشمال ثم توفير الدعم العسكرى والسياسى والدبلوماسى لإقليم شرق نهر الفرات وتوفير حماية لإقليم عفرين ومنبج.

من ناحية، أخرى، كشفت مصادر طبية فى مدينة غوطة دمشق ارتفاع قتلى الغارات على مناطق عدة فى الغوطة الشرقية إلى ما لا يقل عن 25 مدنيا بينهم نساء وأطفال.

وأوضحت المصادر أن 12 مدنيا بينهم طفلان قُتلوا فى مدينة حمورية، فيما قتل 15 مدنيا فى بلدة مديرا وعربين وحرستا ومسرابا إثر تعرض الغوطة الشرقية لأكثر من 30 غارة استهدفت مناطق المدنيين، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك