محطات الإسالة وخطوط الأنابيب تدعم مصر على خريطة غاز شرق المتوسط - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 8:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محطات الإسالة وخطوط الأنابيب تدعم مصر على خريطة غاز شرق المتوسط

أحمد إسماعيل
نشر في: الثلاثاء 7 يناير 2020 - 7:19 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 يناير 2020 - 11:27 ص

تمتلك مصر بنية تحتية تدعم طموحها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة، يسيطر بشكل خاص على غاز منطقة شرق المتوسط لقربها الشديد منه، فبالإضافة إلى امتلاكها خط أنابيب غاز يربطها مع إسرائيل، وآخر بينها وبين الأردن، وخطط لمد أنابيب مع قبرص؛ بحوزة القاهرة ما يمكنها من تعويض الطرق المفقودة بينها وبين أوروبا عبر محطتى إسالة الغاز الطبيعى الموجودتين فى «إدكو ودمياط».
ويوجد بمصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعى، الأول «إدكو»، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعى المسال، ويضم وحدتين للإسالة، والآخر فى دمياط ويتبع شركة يونيون فينوسا الإسبانية الإيطالية ويضم وحدة فقط، وبوسع المحطتين تسييل الغاز المقبل من أى دولة من دول الجوار وتعبئتهما فى ناقلات النفط العملاقة ومن ثم شحنه إلى دول أوروبا المختلفة.
أما عن خطوط الغاز، فلدى مصر خط أنابيب شرق المتوسط وهو خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعى المصرى من العريش بمصر إلى عسقلان بإسرائيل داخل المياه الإقليمية المصرية ثم الإسرائيلية فى البحر المتوسط بطول 100 كم، ويمكن استخدامه فى استيراد الغاز الإسرائيلى، حيث استخدمت مصر أنابيب شرق المتوسط فى فبراير 2008، لتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل قبل أن يتم وقفه فى 2012.
وتمتلك مصر أيضا، خط الغاز العربى وهو خط غاز لتصدير الغاز الطبيعى يربط بين مصر والأردن، وكان مخططا له الوصول إلى دول المشرق العربى ثم أوروبا عبر تركيا لكنه لم يكتمل.
وأمام مصر فرصة جيدة لاستغلال الغاز القبرصى أيضا، فقد وقع وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، فى سبتمبر 2018، مع ويورجوس لاكوتريبس وزير الطاقة والصناعة والسياحة والتجارة القبرصى، على الاتفاق الحكومى المشترك بين البلدين لإقامة خط أنابيب بحرى مباشر، ينقل الغاز الطبيعى من حقل أفروديت القبرصى إلى محطات الإسالة فى إدكو بمصر وإعادة تصديره إلى الأسواق المختلفة.
وقال الملا: إن الاتفاق المصرى القبرصى لا يشمل تنفيذ خط أنابيب بحرى فقط، بل سيسهم فى تأمين إمدادات الغاز للاتحاد الأوروبى.
وتصل الطاقة الاستيعابية لتلك الخطوط إلى 700 مليون قدم مكعب سنويا؛ حيث سيتم توجيه جزء من الغاز القبرصى المستورد للاستهلاك فى السوق المحلية، والجزء الآخر للتصدير من خلال محطات الإسالة ضمن خطة مصر للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة.
ويقع حقل ظهر على بعد 90 كيلو مترا من حقل الغاز أفروديت فى قبرص، والذى يبعد نحو 7 كيلومترات من حقل ليفياثان قبالة السواحل الإسرائيلية، وهو ما يسمح بتطوير الحقول الموجودة فى حوض شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى إنشاء شبكة إقليمية متكاملة للبنية التحتية للغاز بين مصر وإسرائيل وقبرص واليونان.

العودة للملف



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك