رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التعليق على أحدث التطورات في أزمة الانتخابات المحلية بولاية تورينجن شرقي ألمانيا.
وقالت ميركل اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع الرئيس الأنجولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو في العاصمة لواندا : "ما كان يتعين عليّ قوله بشأن ولاية تورينجن قلته أمس. وما يجب قوله بشأن لجنة الائتلاف الحاكم، سيتم قوله غدا".
يذكر أن المستشارة الألمانية انتقدت بشدة أمس الخميس، انتخاب عضو الحزب الديمقراطي الحر، توماس كِمريش، رئيسا لوزراء ولاية تورينجن الألمانية، بدعم من أصوات حزب البديل من أجل ألمانيا، قائلة إن ذلك أمر "لا يغتفر".
وطالبت ميركل في الوقت ذاته خلال زيارتها جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، بإلغاء نتيجة الانتخاب، مما يصب في إجراء انتخابات جديدة في الولاية.
وأكدت المستشارة أمس في بريتوريا بجنوب أفريقيا أن يوم الأربعاء الماضي الذي شهد انتخاب كمريش بدعم من أعضاء حزب البديل "كان يوما سيئا للديمقراطية، كان يوم شقاق مع قيم الحزب المسيحي الديمقراطي وقناعاته".
يشار إلى أن ميركل تنتمي للحزب المسيحيالديمقراطي.
يذكر كمريش استقال أمس الخميس بعد يوم واحد من توليه المنصب، وذلك بعد سيل من الاحتجاجات التي وُجهت للحزب الديمقراطي الحر وكذلك الحزب المسيحي الديمقراطي اللذين وافقا على تصعيد كمريش رئيسا لوزراء الولاية بالاعتماد على أصوات حزب البديل اليميني.
وصرحت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن مايك مورينج رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في ولاية تورينجن، تعهد بتقديم استقالته على خلفية الأحداث الأخيرة في الانتخابات المحلية بالولاية.
وقالت أنيجريت كرامب-كارنباور التي تشغل أيضا منصب وزيرة الدفاع الاتحادية بألمانيا، اليوم الجمعة عقب اجتماع مجلس رئاسة الحزب بالعاصمة برلين إن مورينج تعهد بذلك أثناء جلسة طارئة ليلة الخميس/الجمعة داخل الكتلة البرلمانية بالبرلمان المحلي للحزب في تورينجن.