يرى الرئيس الصيني شي جين بينج العالم في حالة "اضطراب" وهو ما سيلزم البلاد إظهار المزيد من الاستقلال إذا ما أرادت أن تصبح "لا تقهر"، بحسب خطاب يرجع تاريخه إلى يناير، وقد نشر اليوم فقط.
وقال شي في الخطاب الذي ألقاه يوم 11 يناير أمام طلاب مدرسة يديرها الحزب الشيوعي الصيني: "ما دام بإمكاننا أن نقف بمفردنا، والاعتماد على أنفسنا والحفاظ على تدفق نشط للسلع والخدمات محليا، فلن نقهر، بغض النظر عن مدى تغير الأوضاع دوليا.. لا يمكن لأحد أن يهزمنا أو يخنقنا حتى الموت".
ومن الشائع في الصين الإعلان عن الخطابات المهمة بعد إلقائها. وبهذه الطريقة تصبح الخطابات متوفرة لأعضاء الحزب لدراستها. ونشرت الخطاب اليوم الجمعة مجلة تشيوشي التي يديرها الحزب والذي يترجم اسمها إلى "السعي وراء الحقيقة".
وأشار الرئيس الصيني في الخطاب أيضا إلى كيف تمكنت الصين من سحق فيروس كورونا بشكل أفضل من أغلب الدول الأخرى وكيف يتعين على البلاد خلق توازن بين الانفتاح على بقية العالم، مع الحفاظ على الاعتماد على الذات.
وعندما ألقى شي الخطاب في 11 يناير، كان ذلك بعد خمسة أيام فقط من محاولة مثيري الشغب اقتحام مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة.
وفي هذه الأثناء أيضا كانت حملات التطعيم ضد كورونا تبدأ في أغلب دول الغرب. ومنذ ذلك الحين، اتسمت وتيرة التطعيم بالبطء في كثير من الدول، ولكنها شهدت قفزات في بلاد مثل بريطانيا وإسرائيل والولايات المتحدة.