توقع الدكتور عبدالعاطى المناعى، رئيس المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية والاستشفاء البيئى، أن يصل حجم العائد من السياحة العلاجية والاستشفاء البيئى إلى مليار دولار، مع بدء تطبيق قانون السياحة الصحية الجديد، والذى سيصل بحجم هذا النوع من السياحة إلى ٢٥٠ الف مريض على الأقل، وفق المناعى.
وأكد أن بدء تطبيق قانون السياحة العلاجية يعطى مفهوما أوسع لهذا نوع من السياحة، منها ما يقصد به المرضى الوافدون للعلاج فى المستشفيات، و«الاستشفائية» يقصد بها زيارة أماكن الاستشفاء البيئى فى حلوان، وسيوة وأسوان والأقصر، والسياحة الميسرة، والتى تستهدف علاج ذوى الحاجات الخاصة، مشيرا إلى أن القانون نص فى مادته الثانية على تأسيس الهيئة القومية للسياحة الصحية، وهى التى تنظم وتعطى تصنيفا لكل جهة تقدم خدمة الرعاية الصحية.
وتوقع تزايد الإقبال على هذا نوع من السياحة مع جودة الخدمة وانخفاض أسعار الرعاية الصحية فى مصر مقارنة بأسعار هذه الخدمة فى دول الاتحاد الأوروبى أو الولايات المتحدة.
وأكد أن مصر على الرغم من الامكانيات التى تمتلكها لا تحصل على نصيب عادل من إيرادات السياحة العلاجية التى وصلت فى الأردن العام الماضى إلى 2.7 مليار دولار، وفى الهند بلغت ٥ مليارات دولار، مضيفا أن تكلفة إجراء عملية قلب مفتوح فى مصر تصل إلى ٦ آلاف دولار، وزراعة الكبد إلى نحو ٥٠ ألف دولار، بينما ترتفع هذه التكلفة إلى أكثر من الضعف فى دول أخرى، مشيرا إلى أن ما يميز السياحة العلاجية هو زيادة فترة إقامة المريض، وزيادة عدد المصاحبين له.