قال الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن الدولة تنتظر تحسن وضع كورونا الوبائي لنقل الحكومة إلى العاصمة الإدارية، بمظهر كما يليق بمصر وجمهوريتها الجديدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث القاهرة» على شاشة «القاهرة والناس»، مساء الثلاثاء، أن الدولة تتجه نحو هيكل تنظيمي جديد وغير مسبوق للأجهزة الإدارية والوزارات بالانتقال إلى العاصمة الجديدة، مؤكدًا أنه يتم الاتجاه نحو أعلى مستوى من الانتقاء لموظفي الجهاز الإداري للدولة، الذي وصفه بأنه ممتلئ بالكفاءات.
وأشار إلى أن عناصر تدريبية شاملة سترافق المرشحين للانتقال للعمل في العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن الجهات المختلفة تعمل على قدم وساق للتحضير لهذه الانتقال.
وفيما لم يحدد موعدًا للانتقال إلى العاصمة الجديدة، إلا أن رئيس الجهاز أفاد ببدء انتقال عدد من موظفي الشؤون المالية والإدارية والتقنية للتجهيز والإعداد حتى يبدأ العمل فور انتقال الحكومة إلى العاصمة.
وكان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد أكد في وقت سابق، أن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة سيكون نوعيًّا وليس جغرافيًّا، وذلك من خلال التحول إلى حكومة رقمية تشاركية تتبادل البيانات بين كافة هيئاتها ومؤسساتها وكذلك مع المواطنين من خلال معاملات لاورقية.
والتحول الرقمي وما يقترن به من الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة مشروع ضخم يرتكز على ستة محاور رئيسية، وهي إقامة بنية تحتية معلوماتية قوية، وبناء تطبيقات متخصصة تقيمها كل وزارة أو جهة لرقمنة الأنشطة والخدمات المقدمة للمواطنين؛ وبناء التطبيقات التشاركية، رقمنة الوثائق الحكومية، وتنفيذ وحدات التحول الرقمي في كل الوزارات والهيئات بالحكومة، والتدريب وبناء القدرات للعاملين على المهارات الرقمية المطلوبة لمواكبة بيئة العمل الجديدة.