بومبيو يرفض تحديد موقف واشنطن من احتمال ضم إسرائيل لمستوطنات الضفة الغربية - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 4:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بومبيو يرفض تحديد موقف واشنطن من احتمال ضم إسرائيل لمستوطنات الضفة الغربية


نشر في: الأربعاء 10 أبريل 2019 - 11:14 ص | آخر تحديث: الأربعاء 10 أبريل 2019 - 11:14 ص

رفض وزير الخارجية الأمريكي، مايك بوميو، أمس الثلاثاء، القول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعارض ضماً محتملا من جانب إسرائيل لمستوطنات الضفة الغربية، كما رفض أن يؤكد دعم واشنطن لإنشاء دولة فلسطينية.

وفي جلسة استماع أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ، رفض بومبيو الإجابة على سؤال السيناتور الديموقراطي، كريس فان هولين، عما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ستعارض "ضمّ إسرائيل بشكلٍ أحادي لكل الضفة الغربية أو لجزء منها".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أعلن السبت الماضي، أنه يعتزم ضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، في حال فوزه بولاية جديدة بعد الانتخابات التشريعية.

ويعتبر المجتمع الدولى المستوطنات انتهاكاً للقانون الدولي وعقبة أمام جهود السلام، إذ بنيت على أراض فلسطينية يفترض أن تشكل جزءا من الدولة الفلسطينية المنشودة.

ورفض بومبيو أيضا تأكيد الدعم الأمريكي لحل قائم على أساس الدولتين كانت الإدارات الأمريكية السابقة دافعت عنه، وقال بومبيو: "في النهاية، سيقرر الإسرائيليون والفلسطينيون كيف سيجدون حلا لذلك".

وأضاف بومبيو أن مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر، وجيسون جرينبلات، سيقدمان قريبا اقتراحا "لتسوية مشكلة مستمرة منذ عقود ولم تتمكن الإدارات السابقة من حلها".

وتابع: "سترون مقترحنا"، مضيفا أن هذه الخطة سيتمّ الكشف عنها "في وقتٍ ليس ببعيد"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

ومضى قائلا: "نأمل أن تكون هناك بعض الأفكار المختلفة والفريدة التي تسمح للاسرائيليين والفلسطينيين بالتوصل إلى حل للنزاع".

ورأى السيناتور الديموقراطي عن وزلاية ميريلاند،فان هولن، أن ضم كل الضفة الغربية أو جزء منها "يعني أنه لا اتفاق مع الفلسطينيين، وسيقوض أي جهدٍ لإيجاد حل سياسي (قائم على أساس) الدولتين".

واتخذت إدارة ترامب قرارات تتعارض مع الإجماع الدولي والتقاليد الدبلوماسية الأمريكية، من خلال اعترافها أحاديًا بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل من دون أن تنتظر الكشف عن خطتها للسلام، كما اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك