قال سكان محليون اليوم الجمعة إن الهجوم على فندق فاخر فى مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال بدأ بتفجير سيارة ملغومة عند مدخله، وأعقب ذلك إطلاق نار.
وذكر راديو"شبيلى" الصومالى أن عددا من القادة السياسيين وأعضاء البرلمان وشيوخ القبائل والمرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية كانوا بالفندق وقت الهجوم.
وأشار الراديو إلى أن الهجوم يأتي في الوقت الذى يستعد فيه إقليم جوبالاند لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية الشهر المقبل.
وأضاف الراديو إلى أن هناك مخاوف من سقوط عدد من القتلى، مشيرا إلى أن قوات الأمن تخوض قتالا ضد المهاجمين من أجل إنهاء حصار الفندق.
كان ضابط كبير بالشرطة الصومالية قد أعلن مساء اليوم الجمعة عن قيام مهاجمين مسلحين باقتحام فندق في مدينة كيسمايو الساحلية بالصومال عقب هجوم انتحاري استهدف المبنى.
ولم يكشف الضابط عن أى معلومات عن عدد الضحايا.
وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية عن مسؤوليتها عن الهجوم عبر راديو الأندلس، الذراع الإعلامي للجماعة، وقالت إن مقاتليها لايزالون في الفندق.