استشهد 50 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات بنيران وغارات قوات إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بأن من بين الشهداء 12 مواطنًا، بينهم الطبيب أحمد قنديل استشاري الجراحة العامة، لقوا حتفهم باستهداف طائرات إسرائيلية سوقًا شعبيًا على مفترق السامر بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وأضافت أن "10 مواطنين، بينهم أطفال، ارتقوا، جراء استهداف الاحتلال منزلًا جنوب مخيم النصيرات"، مشيرة إلى أن "مستشفى العودة استقبل 10 شهداء بينهم ستة أطفال ارتقوا، و16 مصابا آخرين بعد استهداف الاحتلال نقطة توزيع مياه شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع".
وكان المركز الفلسطيني للاعلام أفاد بـ"ارتقاء شهيدة وإصابة ثلاثة إثر قصف شقة سكنية في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة"، مشيرا إلى "استشهاد خمسة وإصابة آخرين باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة".
ولفت إلى "استشهاد ثلاثة مواطنين بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس".
وقال مسئولون صحيون إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين كانوا يسيرون في الشارع بعد ظهر الأحد، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصا وإصابة نحو 30 آخرين في وسط مدينة غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه كان يستهدف أحد النشطاء، لكن "خطأ تقنيا" أدى إلى سقوط الذخيرة على بُعد "عشرات الأمتار من الهدف". وأوضح أن الحادث قيد التحقيق، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أب).
وذكرت وزارة الصحة في غزة في بيان أن الدكتور أحمد قنديل، وهو اختصاصي جراحة عامة ومنظار، كان من بين الشهداء. وقال المتحدث باسم الوزارة، زاهر الوحيدي، لوكالة "أ ب" إن قنديل كان في طريقه إلى مستشفى الأهلي العربي الإنجيلي عندما وقعت الضربة. وأضاف الوحيدي أن جميع الجثامين والمصابين نُقلوا إلى مستشفى الأهلي.
وفي بلدة الزوايدة وسط القطاع، أفادت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى بأن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا، ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص، بينهم امرأتان وثلاثة أطفال.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه ليس على علم بضربة استهدفت هذا المنزل، لكنه أوضح أنه نفذ أكثر من 150 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدفت ما وصفه بمخازن أسلحة، ومنصات إطلاق صواريخ، ونقاط قنص.