رحبت السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، بالمشاركة الدولية في التحقيق باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت بنيران قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام على تخوم مخيم جنين.
وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «نرحب بمشاركة كل الجهات الدولية في مجريات التحقيق باغتيال شيرين أبو عاقلة، وذلك بالتواصل مع النيابة العامة الفلسطينية صاحبة الاختصاص، التي أصدرت يوم أمس تقريرها الأولي».
وأضاف: «ما حصل في تشييع جثمان أبو عاقلة يوم أمس من قبل قوات الاحتلال يعزز موقفنا الرافض لمشاركة (الاحتلال) الإسرائيلي في هذا التحقيق».
وكانت فلسطين، قد رفضت طلبًا من سلطات الاحتلال بالمشاركة في التحقيق.
وأمس الجمعة، أعلنت النيابة الفلسطينية العامة، في بيان، نتائج تحقيقات أولية أفادت فيها بأن جيش الاحتلال كان مصدر إطلاق النار "الوحيد" لحظة إصابة الصحفية شيرين أبو عاقلة قبل استشهادها الأربعاء الماضي.
ووري جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة الثرى أمس، في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس المحتلة، وسط حضور حشد كبير من المشيعين مسلمين ومسيحيين.
وأقيمت في كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس المحتلة مراسم تشييع جثمانها، كما أدى مسلمون صلاة الجنازة عليها في المستشفى الفرنسي في القدس.
كما احتشد المئات في فناء المستشفى ونظموا وقفة بالأعلام الفلسطينية رددوا خلالها هتافات تكرم أبو عاقلة وتندد بقرار الاحتلال الذي منع رفع الأعلام الفلسطينية في منزل عائلة الفقيدة.
واعتدت شرطة الاحتلال، على موكب تشييع شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة، وحاصرت المستشفى الفرنسي حيث انطلق موكب التشييع، وبمجرد تحرك الموكب اعتدت بالهراوات على المشيعين ومنعت انطلاقه.